قتل شخص مساء أمس الأول (الخميس) في تبادل لإطلاق النار بين الجيش اللبناني ومحتجين قطعوا عدداً من الطرق في شرق لبنان على خلفية توترات مذهبية على علاقة بالنزاع السوري، بحسب ما أفاد أمس الجمعة (21 يونيو/ حزيران 2013) مصدر أمني لوكالة «فرانس برس».
وأشار المصدر إلى أن بعض الطرق قطعت الليلة قبل الماضية في عدد من المناطق ذات الغالبية السنية في لبنان، تضامناً مع بلدة عرسال (شرق)، وهي بلدة ذات غالبية سنية متعاطفة إجمالاً مع المعارضة السورية، يقول سكانها إنها «محاصرة» من قبل سكان البلدات الشيعية المحيطة بها.
وأوضح المصدر أن الشخص قتل لدى محاولة الجيش تفريق المحتجين الذين قطعوا الطريق الدولية المؤدية إلى معبر المصنع الحدودي مع سورية، من دون أن يحدد ما إذا كان هذا الشخص قد قضى برصاص أطلقه الجنود أو المحتجون.
وفي وقت سابق، أكدت قيادة الجيش في بيان حصول إطلاق النار، متحدثة عن سقوط جرحى بينهم أربعة عسكريين، من دون أن تشير إلى وقوع قتيل. وقالت إنه «حصل توتر في بعض مناطق البقاع والشمال وبيروت، تخلله اعتصامات وظهور مسلح وقطع طرقات بالعوائق والإطارات المشتعلة، بالإضافة إلى تعرض عدد من مراكز الجيش ودورياته، في مناطق المصنع وسعدنايل وتربل وعرب الفاعور وقب الياس ومجدل عنجر في البقاع (شرق)، لإطلاق نار من قبل عناصر مسلحة، حيث ردّت وحدات الجيش على النار بالمثل وأوقعت عدداً من الإصابات في صفوفهم».
وأضاف البيان أنه «صباح اليوم (أمس) أقدم عدد من المسلحين على إطلاق النار باتجاه مراكز الجيش... وردّت عناصر هذه المراكز على النار بالمثل، كما باشرت قوى الجيش حملة مداهمات واسعة لتوقيف مطلقي النار، حيث تمكنت من توقيف 22 عنصراً مشتبهاً بهم».
في إطار آخر، تسلم الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، أمس، تقرير المجلس الدستوري في بلاده، بشأن الطعن المقدم إليه بتمديد ولاية البرلمان لـ 17 شهراً إضافية. وفشل المجلس الدستوري الذي لا ترد أحكامه، بالانعقاد 4 مرات متتالية، بسبب عدم اكتمال النصاب، للبت بالطعن المقدم من رئيس الجمهورية ومن زعيم تكتل «التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون. وترافق الإخفاق في البت بالطعن مع تجمعات لجمعيات من المجتمع المدني في محيط المجلس النيابي وسط بيروت منددة بتمديد النواب ولايتهم.
على صعيد منفصل، قال سفير السعودية في لبنان علي عواض العسيري أمس إن «من يثبت تورطه من اللبنانيين المقيمين في السعودية في تقديم دعم مادي لما يسمى حزب الله فسيتم ترحيله». وقال العسيري، في تصريح لصحيفة «اليوم أون لاين» السعودية، إنه تلقى اتصالات مباشرة من المسئولين اللبنانيين أبدوا فيها استنكارهم مما ذكرته بعض الصحف الإلكترونية والإعلام اللبناني الموالية لحزب الله وإيران. ونقل السفير السعودي عن المسئولين اللبنانيين حرصهم على أن العلاقات السعودية اللبنانية اتسمت منذ تأسيسها بالعمق والمتانة والتواصل الدائم بين قيادتي البلدين بشكل أخوي ما ينعكس إيجاباً على العلاقات المؤسساتية والاقتصادية منها بشكل خاص ويسهل الأمور في كلا الجانبين وهى مستمرة على هذا النحو.
العدد 3941 - الجمعة 21 يونيو 2013م الموافق 12 شعبان 1434هـ
لبنان
لبنان الى الدمار بفضل هذا الحزب الذى ورط نفسه و لبنانين فى حرب ضد شعب السورى الم يحن الوقت لحكومة لبنان ملاحقة هذا الحزب الذى خان بلده و دخل الحرب من غير موافقة حكومة لحماية مصالح الايرانية على حساب شعب لبنان هل اصبح هذا الحزب يقرر متى يدخل الحرب و مع من اذا اين حكومة لبنان من كل هذا العبث ؟؟؟؟؟؟؟؟
اي حكومة
اي حكومة يا حبيبي شكلك مش لبناني حبيبي لبنان قعد سنين بدون حكومة وكان ماشي الحال ولا اتفلفس وتقول جيش هيدا