سيطر الجيش اللبناني مساء أمس الإثنين (24 يونيو/ حزيران 2013) بالكامل على مجمع الشيخ المتشدد أحمد الأسير في مدينة صيدا (جنوب)، وذلك بعد معارك عنيفة تواصلت منذ أمس الأول مع أنصار الشيخ الأسير، بحسب ما أفاد مراسل «فرانس برس»، في حين لم يعرف مكان وجود الأسير.
وتمكن المراسل من التجوال في المجمع المؤلف من مسجد بلال بن رباح وعدد من الأبنية المحيطة، وأشار إلى أن الجيش كان موجوداً في كل مكان، وبدا عناصره «مرتاحين»، بعد أكثر من 24 ساعة من المعارك التي قتل فيها 16 جندياً، وتعد أخطر حوادث أمنية في لبنان منذ بدء النزاع في سورية المجاورة قبل أكثر من عامين.
واشار المراسل إلى أن القوى العسكرية سمحت للصحافيين بالدخول إلى مستودع سفلي شبه محترق يقع أسفل المسجد، من دون أن يسمح لهم بالدخول إلى حرم المسجد الصغير. وأفاد عن وجود كميات من الأسلحة في داخل المستودع، إضافة إلى قاذفات صاروخية.
كما أفاد عن وجود رشاش متوسط ودشم وبنادق كلاشنيكوف، وعدد من السيارات المحترقة بالكامل جراء المعارك.
وفي خارج المسجد، سيارة نخرها الرصاص كانت تستخدم في الاعتصامات، وثلاث سيارات رباعية الدفع على الأقل متضررة من آثار المعارك.
وكانت الاشتباكات اندلعت بعد ظهر الأحد بين الطرفين، بعد هجوم شنه مسلحون مناصرون للأسير على حاجز عسكري، بحسب ما أفادت قيادة الجيش.
وأدت المعارك إلى مقتل 16 جندياً، وهي الحوادث الأكبر يتورط فيها الجيش منذ العام 2007، تاريخ المعركة مع تنظيم فتح الإسلام المتطرف في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في الشمال التي استمرت ثلاثة أشهر.
وكان مصدر عسكري في صيدا أفاد «فرانس برس» أن الجيش عثر على «عشرات الجثث لمسلحين باللباس العسكري مع سلاحهم» في الأبنية والمواقع التي يقوم «بتنظيفها» في محيط المجمع التي يتحصن فيه الأسير وأنصاره والذي يتألف من مسجد وابنية عدة.
ولم يعرف حتى الآن مصير أحمد الأسير. وكان شقيقه أمجد الأسير قال في اتصال هاتفي صباحاً مع «فرانس برس»: «الشيخ سيبقى في مسجد بلال بن رباح حتى آخر قطرة دم»، قبل أن يقفل خطه الخليوي.
وذكر مدير العمليات في الصليب الأحمر اللبناني، جورج كتانة في حديث مع تلفزيون «المؤسسة اللبنانية للإرسال» أن سيارات الصليب الأحمر نقلت خلال 24 ساعة 94 جريحاً إلى المستشفيات.
العدد 3944 - الإثنين 24 يونيو 2013م الموافق 15 شعبان 1434هـ
ابراهيم الدوسري
نبارك للجيش اللبنانى منع اتباع حزب اللة الشيعى الظالم من الحرب علي سوريا وقتل السنة خوش جيش
ماذا تتوقع
ماذا تتوقع من هذا الجيش الذى اصبح تحت سيطرة هذا الحزب القبيح مادام هذا الجيش لم يمنع هذا الحزب دخول لبنان و قتل السنة فى القصير هذا يثبت ان الجيش لبنان شريك فى القتل على السنة عدم اعتماد على هذا الجيش الذى فقد الشرعية و انسانيتة
الحمد لله على نجاح العملية
نبارك للشعب اللبناني نجاح العملية ودحر الاسير وجعله اسير اسما وفعلا......كما انوه انه تتناقل اخبار انه هرب الى احدى سفارات الدول العربية بعباية نسائية...ويقال انه السفارةالقطرية....كما اتقدم بالتعازي الى عوائل الشهداء من الجيش
م.و
عجيب
هؤلاء المتشددين فالحين بس في الفر والاختفاء والضحايا هؤلاء المغرر بهم.