ذكرت مصادر إسرائيلية وفلسطينية متطابقة أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن الليلة قبل الماضية هجمات جوية على قطاع غزة بعد إطلاق ثلاثة صواريخ على جنوب إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أمس الإثنين (24 يونيو/ حزيران 2013) «رداً على الهجمات العديدة بالصواريخ في الساعات الأخيرة، استهدفت طائرة لسلاح الجو الإسرائيلي مستودعين للأسلحة في وسط قطاع غزة وموقعاً لإطلاق الصواريخ في جنوب قطاع غزة»، مؤكداً أنه «تمت إصابة الأهداف».
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي بعد ظهر أمس «الجهاد الإسلامي-المدعومة من المحور الراديكالي من دمشق» هي من «أطلقت خمسة صواريخ على إسرائيل». وكتبت افيتال ليبوفيتش على حسابها على موقع «تويتر» بأن الجيش استهدف مواقعاً «تابعة للجهاد الإسلامي» مشددة على أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع «مازالت مسئولة».
في الأثناء، دعا رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، النائب أفيغدور ليبرمان، إلى إعادة احتلال قطاع غزة بعد سقوط صواريخ على إسرائيل.
وقال ليبرمان، في حديث للإذاعة الإسرائيلية إنه «لا مفر من دراسة إعادة السيطرة على قطاع غزة والقيام بتطهير شامل فيه لا سيما وأن حماس لا تنوي التسليم بوجود دولة يهودية في أرض إسرائيل». وأضاف أنه «إذا لم ترد إسرائيل على الاعتداءات المنطلقة من القطاع، فإن حركة «حماس» ستملك بعد عامين طائرات والمئات من الصواريخ التي ستكون قادرة على إصابة أهداف في تل أبيب». وأوضح ليبرمان أنه ليس على علم بموقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع موشي يعلون من هذه المسألة.
في الأثناء، أكد رئيس وزراء حكومة «حماس» إسماعيل هنية بأن حادثة مقتل أحد عناصر سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي «لن تشوش على عمق العلاقات المتينة» بين الحركتين. وقال هنية في مؤتمر صحافي أمس: «حادثة مقتل العضو في الجهاد رائد جندية استثنائية ولا يمكن أن تشوش على هذه العلاقة»، مؤكداً «علاقتنا مع حركة الجهاد متينة وراسخة وقائمة على خط المقاومة في مسيرة كاملة من أجل الإسلام وفلسطين».
واندلع صراع في قطاع غزة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس مساء أمس الأول بعد مقتل أحد قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد في شرق مدينة غزة واتهام الحركة شرطة «حماس» بقتله.
العدد 3944 - الإثنين 24 يونيو 2013م الموافق 15 شعبان 1434هـ
وينهم؟؟
يالله روحوا جاهدوا لا !! لو ما تدلون الطريق؟؟
ترى فلسطين مو بعيد وايد عن سوريا.