أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الإثنين (24 يونيو/ حزيران 2013) إن لا داعي لمشاركة المعارضة في مؤتمر جنيف الدولي الذي تسعى واشنطن وروسيا لعقده بهدف إيجاد تسوية للازمة السورية المستمرة منذ أكثر من سنتين، إذا كانت تضع شرطاً تنحي الرئيس السوري للمشاركة.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي عقده في دمشق «إذا كان شرط المشاركة (في مؤتمر جنيف) تنحي الرئيس الأسد، عمركن ما تجو»، وهو تعبير عامي للقول بأن حضور المعارضين غير مهم، مؤكداً أن «الرئيس الأسد لن يتنحى». وقال المعلم «نحن نتوجه إلى جنيف من دون شروط مسبقة لكن هذا يعني أننا نرفض أي شروط مسبقة يضعها الآخر».
وتابع «الموضوع واضح. نذهب إلى جنيف بكل جدية لكن لا نقبل شرطاً من أحد. الميدان يبقى ميداناً يقوينا كلما حققت قواتنا انجازاً».
وعبر عن أمله في أن يقوم راعياً المؤتمر الدولي «بتحضير المناخ المناسب لإنجاح مؤتمر جنيف، لا عقد مؤتمر من أجل المؤتمر».
واعتبر المعلم أن قرار مجموعة «أصدقاء سورية» بتوفير دعم عسكري لمقاتلي المعارضة السورية خلال اجتماعها الأخير في الدوحة، سيؤدي إلى إطالة أمد النزاع السوري المستمر منذ أكثر من عامين.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة في دمشق «ما تقرر في الدوحة خطير لأنه يهدف إلى إطالة أمد الأزمة، إلى إطالة العنف والقتل، إلى تشجيع الإرهاب على ارتكاب جرائمه». كما اعتبر المعلم أن من شأن مقولة «إعادة التوازن» على الأرض التي استخدمها ممثلو الدول المجتمعون في قطر من أجل زيادة تسليح المعارضة السورية «أن تؤدي إلى إطالة أمد العنف».
وأوضح «من يقرر متى أعيد التوازن؟ هل كلما حرر الجيش قرية من خلال قيامه بواجبه الدستوري يقولون إن التوازن اختل لا بد من تسليح جديد للمعارضة؟». وأضاف «هم قالوا إن ما يقومون به هو من أجل الشعب السوري... هل قتل الشعب السوري يحقق لهم الهدف؟».
وتساءل المعلم «لمن سيئول هذا السلاح؟»، مشيراً إلى أن «كل التقارير تشير إلى أن تنظيم جبهة النصرة هو المسيطر الأساسي في الميدان... إذا هم في النهاية سيسلحون جبهة النصرة» المتطرفة.
من جانبها، جددت وزارة الخارجية الروسية، أمس، تحذيرها من زيادة تسليح المعارضة السورية، واعتبرت أن من شأنه أن يشجعها على «الحل العسكري المدمّر». وأصدرت الخارجية الروسية بياناً علقت فيه على نتائج اجتماع «أصدقاء سورية» الذي عقد في الدوحة يوم السبت الماضي، فأعربت عن قلقها الشديد بشأن تسليح المعارضة السورية. وقال البيان إنه «من الواضح أن المزيد من الأسلحة التي قد يحصل عليها إرهابيون في النهاية، بإمكانه أن يشجع المعارضة على خيار الحل العسكري المدمر للبلاد».
وأشارت الخارجية الروسية في بيانها، إلى ورود أنباء بشأن زيادة قطر والسعودية إمدادات الأسلحة إلى المعارضة السورية وكذلك تولي خبراء أميركيين وفرنسيين تدريب مسلحين سوريين في قواعد في تركيا والأردن، مؤكدة أن «نية دعم المعارضة عسكرياً من دون قيود، تخالف بالكامل مهمة تحقيق حل سياسي بأسرع ما يمكن في سورية».
العدد 3944 - الإثنين 24 يونيو 2013م الموافق 15 شعبان 1434هـ
لانريد الذهاب لجنيف
سوف يحسمها المجاهدين عسكريا"
وبوساعدهم الطاهرة وليس على طاولة المفاوضات
يا بشار بشرنا
اولا سيطرو على الحدود مع الدول وبعدها الشعب والجيش يقضي على التكفيريين الاوباش
هههاي بشار ينتظر نصايحك!
روح يا ولدي شوف اليوتوب حاجز العود في حلب ..... صار رماد و كل اللي فيه صاروا تكة على الفحم.