بحث مصرف البحرين المركزي في اجتماعه الأول مع مجلس الإدارة الجديدة للجمعية المصرفية البحرينية، برئاسة محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، الترتيبات والتحضير للدورة العشرين للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية والذي سيعقد في مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2013.

كما بحث التحضير لحفل الاستقبال الخاص الذي تقيمه الجمعية بمناسبة اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي المُزمع عقدها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2013، وحفل العشاء السنوي الذي تستضيفه الجمعية المصرفية بالبحرين تحت رعاية ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وتطرق المجلس إلى مناقشة عدة أوراق استشارية صادرة عن المصرف المركزي، والتي يتم مراجعتها حالياً من قبل البنوك.

وأبلغ المصرف المركزي الجمعية بشأن المسح الذي قام به المصرف بشأن الرسوم التي تفرضها البنوك مقابل الخدمات التي تقدمها؛ إذ أشار المحافظ إلى أن هناك تفاوتاً كبيراً في مستوى الرسوم ولا تعكس كلفة تقديم الخدمة، وقد قام المصرف في ضوء ذلك بعقد اجتماعات عديدة مع البنوك من أجل العمل على تخفيض تلك الرسوم للوصول إلى مستويات معقولة وواقعية.

وأعرب رئيس وأعضاء الجمعية عن القلق من تدخل المصرف المركزي بشكل مباشر في تحديد مستويات الرسوم ؛ إذ إن ذلك يخالف ما هو معمول به في مملكة البحرين من حيث سياسة السوق الحرة والمنافسة المفتوحة. إلا أن المحافظ أكد أهمية العمل على الحفاظ على مصالح الزبائن والالتزام بمدوّنة قواعد السلوك التي أصدرها المصرف العام 2007 بهدف اتباع أفضل الممارسات وتأمين حماية مصالح الزبائن.

واستعرض المحافظ بشكل موجز عمليات الاندماج الأخيرة التي حدثت في القطاع المصرفي في البحرين؛ إذ أشار إلى أن المصرف المركزي يشجّع ويدعم عمليات الاندماج من أجل تعزيز مكانة البنوك المحلية؛ وخاصة في ضوء التطورات العالمية في القطاع المصرفي.