كشفت «فوربس- الشرق الأوسط» عن قائمتها لأقوى 100 قيادي هندي في عالم المال والأعمال الإماراتي، تقديراً منها لإسهامهم في تقدم المنطقة العربية. جاء ذلك خلال حفل أقيم أمس الأول الثلثاء (25 يونيو/ حزيران 2013) بفندق الأوبروي - دبي - بيزنس باي، الإمارات.

وقد جاء على رأس قائمة «مؤسسي الشركات وأصحابها»، عملاق تجارة التجزئة، رئيس مجموعة لولو إنترناشونال، يوسف علي، وتلاه رئيس مجلس إدارة مجموعة لاندمارك، ميكي جاغتياني؛ ثم المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للصرافة، والمؤسس والرئيس التنفيذي للمركز الطبي الجديد للرعاية الصحية، بي آر شيتي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة شوبا، بي إن سي مينون. كما ضمت قائمة المراتب الـ10 الأولى، رئيس مجلس إدارة جيمز للتعليم، صني فاركي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة «دي أم» الدكتور موبن، آزاد موبن، ورئيس مجموعة دانوب، رزوان ساجان، والمدير العام لمجموعة إي تي آيه آسكون آند ستار، سيد صلاح الدين، ورئيس مجموعة دودسال، نائب رئيس (مجموعة الشيرواي) ومديرها العام راجين كيلاتشاند، وموهان فالراني.

وكان من بين ضيوف الشرف في الحفل، وزير الدولة لتنمية الموارد البشرية في حكومة الهند، شاشي تهارور.

وجاء التصنيف نتيجة بحث وتحليل معمقين، في القياديين الهنود الذي يقطنون في دولة الإمارات أو الذين يديرون أعمالهم فيها. وعلى رغم من الفصل أحياناً بين أصحاب الشركات المتفانين وقادة الأعمال الطموحين؛ إذ غالباً ما يجمع الواحد منهم بين الوصفين؛ إلا أنه تم تقسيم هذه الدراسة إلى قسمين: أصحاب الشركات، وكبار المديرين التنفيذيين. وبعد النظر في كمّ كبير من الشركات والأفراد الجديرين بالملاحظة في بادئ الأمر، استقرت القائمة النهائية على اختيار أبرز 100 اسم.

واحتوت القائمة على مجموعة 75 صاحب/ مؤسس شركة، وكان لقطاع التجزئة نصيب الأسد مؤلفاً ما يقارب 28 في المئة بصورة إجمالية. فيما تلاه مباشرة قطاعا: الصناعات والعقارات، بنسبة 19 في المئة و9 في المئة على التوالي.

وفيما يتعلق بكبار المديرين الهنود، فقد وصل إلى القائمة مجموعة 25 شخصية منهم: 20 رئيساً تنفيذياً و5 مديرين ماليين. أما الأفراد الذين يقتصر عملهم على الهيئات الحكومية أو المنظمات الاجتماعية والثقافية أو الجمعيات المهنية، فلم تدرج أسماؤهم.

وقد اشتملت قائمة «القوى المؤسسة» الهندية على مزيج متنوع من مؤسسي الشركات وأصحاب المشاريع، الذين يواصلون الارتقاء بالمعايير الموضوعة في مجالاتهم. فيما احتل أعلى المراتب قادة مهمون من قطاعات: العقارات والإنشاءات والرعاية الصحية والصناعات والمصارف والخدمات المالية والتعليم.

وفيما يتعلق بالنجاح على صعيد كبار المديرين، تلقي الدراسة الضوء على بعض الهنود البارزين، والذين يحتلون مناصب إدارية عليا في دولة الإمارات ويؤثرون في شركاتهم. لذا، حصل على المراتب الـ3 الأولى: رئيس يونيلفر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سانجيف ميهتا، والرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، في شانكر، والرئيس التنفيذي لمجموعة إيروس، ديباك باباني وتتضمن القائمة 17 شخصية بارزة أخرى.

يذكر، أن المديرين الماليين الهنود في دولة الإمارات، يستحقون التقدير إلى جانب نظرائهم الآخرين من كبار المديرين. وقد احتوت القائمة على 5 من أبرع المديرين الماليين الهنود وهم: المدير المالي لموانئ دبي العالمية، يوفراج نارايان، والمدير المالي لبنك الإمارات دبي الوطني، سوريا سوبرامانيان، والمدير المالي لبنك أبوظبي التجاري، ديباك كولار، والمدير المالي لـ «إعمار العقارية»، أميت جين والمدير المالي لمجموعة شركات الزرعوني، أنوج كانا.