العدد 3946 - الأربعاء 26 يونيو 2013م الموافق 17 شعبان 1434هـ

كيري: الأسد هو الذي دوّل العنف على الأرض وبأسوأ الطرق... والمظاهرات بمصر هي شكل من التعبير المشروع في كل بلد

واشنطن – وزارة الخارجية الأميركية 

تحديث: 12 مايو 2017

وزير الخارجية الأميركي جون كيري: شكراً لك، صاحب السمو الملكي. السلام عليكم. انه لشرف لي أن أكون هنا مجددًا في المملكة العربية السعودية، ويسعدني أن أكون في هذه المدينة الجميلة جداً، والتي تشكل مركزًا مهمًا للإبداع ولتاريخ عظيم، وهي، بالطبع ملتقى طرق لجميع رحلات الحج إلى مكة المكرمة، وفي الواقع تتسم بأهمية كبيرة بالنسبة للمملكة.

وإنني أشعر بامتنان خاص لصديقي الأمير سعود الفيصل لترحيبه الحارّ بي هنا؛ وهو ترحيب رائع دائمًا ونجري دائمًا حوارًا ممتعًا وصريحًا، وإنني أحترم ذلك وأقدّره.

وأعتقد أن الجميع يعرف أن المملكة العربية السعودية هي أحد أقرب شركائنا، ونحن مُمتنّون لذلك.

إننا نعمل معاً على مجموعة من القضايا الأساسية في المنطقة، بما في ذلك القضية الأهم المتعلقة بحماية الاستقرار في جميع بلدان المنطقة.

وأعتقد أن العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تتسم بأهمية حاسمة بالنسبة لبلدينا.

إذاً، وفي بادئ الأمر، أشكر المملكة العربية السعودية لقيادتها المهمة جداً وعملها داخل جامعة الدول العربية، وفي الواقع، على الصعيد الدولي من خلال المبادرة الحاسمة وأحيانًا التي لم تحصل على الاهتمام المناسب لصاحب الجلالة الملك عبدالله وهي مبادرة السلام العربية.

وهذه المبادرة مهمة للغاية. وإذا كان البعض لا يوافق على كل جزء منها إلا أنها تمثل جهداً فعليًا لإحلال السلام، وتقدم عرضًا لمستقبل تسود فيه العلاقات الطبيعية مع السلام الحقيقي، ومع الاعتراف الدبلوماسي، والتجارة والمبادلات التجارية، وكل ما ينطوي عليه السلام.

وإنني أعتقد أن بعثة جامعة الدول العربية إلى واشنطن، قبل أسابيع قليلة، شكلت خطوة مهمة إلى الأمام في المساعدة على وضع الأرضية لقيام سلام حقيقي بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ونحن نعتقد، الرئيس أوباما يعتقد بأن هذه المفاوضات يجب أن تبدأ بأسرع وقت ممكن، ونتعشم بأن تنتهي بقيام دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن.

وقد أرسلني الرئيس إلى هذه المنطقة في عدة مناسبات مختلفة حتى الآن لأجل العمل مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وأيضاً مع جيرانهما، لمحاولة خلق الظروف الملائمة لبدء المفاوضات، وفي نهاية المطاف، وعلى الرغم من جميع الاضطرابات، وعلى الرغم من جميع النزاعات، وعلى الرغم من كل ما يتعارض مع ذلك، بأن نكون قادرين على إرساء السلام.

إننا بحاجة لأن نكون قادرين على ذلك. وإننا نتشاطر الاعتقاد مع المملكة العربية السعودية، ومع العديد من البلدان، بأن الأسابيع القادمة هي ربما - أو على الأقل هذه الفترة الزمنية القادمة، ستكون فترة مهمة حيث يمكن أن تتخذ خلالها قرارات قد تؤثر على المنطقة خلال السنوات القادمة.

لقد ناقشنا أيضاً، كما قال صاحب السمو الملكي، الأزمة السورية. وإنني أنضم إلى صاحب السمو الملكي في التوضيح بأن هذه أزمة قد تفاقمت، ووضع يزداد صعوبة وتعقيداً بسبب دعوة الأسد لإيران وحزب الله، وكيل إيران، لاجتياز الخطوط -الحدود الدولية – والمشاركة في القتال على الأرض في سوريا.

فنظام الأسد هو الذي دوّل العنف على الأرض وبأسوأ الطرق.

وأود تذكير الناس، وأظن أن سموه سيشاركني في ذلك، بأن المظاهرات السلمية التي كانت تطالب بحفنة صغيرة من الإصلاحات قوبلت بالعنف منذ البداية، وهو عنف قد تصاعد، وبات الآن مُدوّلاً تمامًا، وذلك بسبب قرار نظام الأسد.

لقد أعربتُ عن تقديرنا لقيادة المملكة العربية السعودية ضمن المنطقة، وداخل جامعة الدول العربية، لجهودها في محاولة المساعدة على العثور على حل سياسي.

إننا نعتقد بأن الحل الأفضل هو الحل السياسي الذي تتسنى فيه للشعب السوري فرصة التمكن من اختيار مستقبله بنفسه.

وإننا نعتقد بأنه يمكن التعايش بين جميع الأقليات، وأنه يمكن وجود التنوع والتعدّدية، وأن بإمكان الناس فعل ذلك في جو من السلام، في غياب القمع والعنف أو إشراك المقاتلين الأجانب، شرط أن يكون نظام الأسد على استعداد للالتزام بإطار العمل الذي تّم وضعه في بيان جنيف من أجل قيام حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة ويجري اختيارها من خلال الموافقة المتبادلة بين جميع الفرقاء، لتكون لها أفضل الفرص لإحلال السلام في سوريا.

ونحن نظل على رأينا، كما أشار إلى ذلك سمو الأمير، بأن مؤتمر جنيف 2 يقدم أفضل فرصة ممكنة للتمكن من تحقيق ذلك.

وفيما تقدم الدول، مثل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، المساعدات للمعارضة، فإننا نفعل ذلك اعتقاداً منا بأن ذلك يدخل في إطار الجهود الرامية إلى جعل الناس يقررون الذهاب إلى جنيف واحترام بيان جنيف 1.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اتفقنا في الدوحة على تقديم المزيد من المساعدة للمعارضة من أجل مساعدتها على تحقيق ذلك.

لقد اتخذ رئيس الولايات المتحدة قرارًا بأن يفعل المزيد، واليوم جئت إلى هنا للتحدث إلى صاحب السمو الملكي، وزير الخارجية، لأفهم بشكل أفضل ما ستفعله المملكة العربية السعودية، وما ستفعله بلدان المنطقة، وكيف نستطيع تنسيق تلك الجهود على أفضل وجه للتوصل إلى الحل الذي ننشده جميعاً.

وأخيراً، دعوني أثني على المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي لمساندة الرئيس هادي والشعب اليمني في حوارهم الوطني الجاري وعمليتهم الانتقالية الأوسع.

هذا أمر أساسي بالنسبة لمستقبل اليمن، ولمستقبل المنطقة وقد اتفقنا على أن هناك طرقًا للمزيد من التعاون بيننا حول ذلك، وسوف نفعل.

جميع هذه الهواجس وكل شيء ناقشناه اليوم، بصراحة، ستترتب عليه تداعيات عالمية.

وهذا ما يجعل شراكتنا، الشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، شراكة ضرورية إلى هذا الحد.

إذاً، إنني أشكر صاحب الجلالة الملك عبدالله، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل على ترحيبهما اليوم، وأشكر الأمير، بنوع خاص، لمقاصده الجدّية ولمحادثاته الجدية، وأشكره على التعاون الذي ننخرط به سوية، من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

وشكراً لك، يا صاحب السمو الملكي.

سؤال: مارغرت برينّان من شبكة سي بي إس: صاحب السمو الملكي، أشياء كثيرة تغيرت لناحية ... متى سنراها تحدث فرقًا على الأرض؟ هذا الفرق بدون تدخل عسكري؟

وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل: ... التدفق الكبير من المال والسلاح لأجل المساعدة والحيلولة دون حصول إبادة جماعية. يجب أن ينتهي هذا الأمر. إلاّ أن بلداً تعرّض للغزو، وترتكب فيه الإبادة الجماعية لا يشكل حالة طبيعية. بإمكاني القول بكل وضوح إننا سنساعد الشعب السوري في الدفاع عن نفسه. سوف تتخذ الوسائل المتاحة لدينا - نحن بلد صغير. فالمساعدة التي نستطيع أن نقدمها تتناسب مع قدراتنا. لكننا لن نتوقف عن مساعدتهم بأكثر الطرق فعالية، استنادًا لهذه القدرات.

وزير الخارجية كيري: حسناً، بالنسبة إلى النواحي التقنية لنوع معين من المساعدات مقابل الآخر، أو بالنسبة للوجستيات، لكن من الواضح من خلال اجتماع بلدان لندن الـ 11 الذي عقدناه قبل أيام، وكما يتضح من هذا الاجتماع، فإننا نحاول التنسيق. إننا نحاول أن نفهم بأفضل قدر ممكن ما الذي تفعله كل دولة اليوم، وما هي مستعدة لفعله، وبوضوح، كيف يمكن أن نعمل بطرق لا تتضارب مع بعضها. يجب أن يكون بيننا تنسيق. لذا كانت جهود التنسيق موضع نقاش اليوم. أعتقد أنه نظراً لكون الرئيس قد اتخذ قرار تقديم المزيد من المساعدة، نريد أن نتأكد بأن ذلك يتم بأفضل الطرق الفعالة.

لقد أردنا أيضاً - أردت أن أستمع من صاحب السمو الملكي إلى وجهات نظر المملكة العربية السعودية في ما يتعلق بالإستراتيجية المستقبلية وبالهواجس الأكبر: ما هي تداعيات تدخل إيران وحزب الله، المنظمة الإرهابية، المنخرطين الآن عبر الخطوط الدولية في بلد آخر، ويتوليان بالفعل إدارة الحرب في ذلك البلد؟ ما هي الآثار المترتبة على أصدقائنا الذين هم جيران سوريا، على الأردن، على إسرائيل، على لبنان وعلى تركيا؟ كل هذه الاعتبارات مهمة ويحتاج المرء أحياناً إلى الجلوس وجهاً لوجه لكي تتسنى له الفرصة للحصول على فهم أفضل لتفكير أصدقائنا حول تلك القضايا. وهذا بالضبط ما فعلناه.

بالنسبة لمصر وللمظاهرات، أولاً، المظاهرات هي شكل من التعبير المشروع جداً بالنسبة للمواطنين في كل بلد.

ومن الضروري، على ما نأمل، أن تكون هذه المظاهرات سلمية، وأن تحترمها الحكومة، وأن يحترم الناس زملاءهم المواطنين.

هذا إذاً مبدأ مهم، نبدأ به، ولكن من الواضح أن مصر تمر بفترة صعبة للغاية. لقد قدمنا عدة توصيات لأصحابنا في مصر. إننا نحاول المساعدة، كما تحاول بلدان أخرى المساعدة، لأجل خلق حيز للمعارضة لكي تكون جزءاً من العملية السياسية ولأجل إجراء بعض الإصلاحات الاقتصادية التي ستساعد في اجتذاب شركات الأعمال والرساميل للبدء بتحريك الاقتصاد. أعتقد أن الأمر يعود إلى المواطنين المصريين لتقرير ما إذا كانوا يشعرون أم لا أن جميع هذه الأنواع من الإصلاحات والمبادرات ترى النور بطريقة تلبي احتياجاتهم.

هذا ليس - هذا - لسنا مضطلعين بذلك. إنه خيارهم. هذه المظاهرات عفوية وتأتي من الشعب المصري. ونأمل أنها ستجعل الحكومة في نهاية المطاف تنفذ الإصلاحات كما وتتخذ الخيارات اللازمة بالنسبة للاقتصاد. ونأمل بكل وضوح أن ذلك لن يولّد العنف وأن تكون هذه لحظة تحفيزية في سبيل التغيير الإيجابي لمصر نفسها.

وبالنسبة للملاحظات - بالنسبة لوضع سنودن والملاحظات، فإنني لم أقرأ الملاحظات. أفهم من - بصورة غير مباشرة أن ذلك كان بياناً خاطئاً من وزير الخارجية. لكنني أدعو إلى الهدوء والتعقل في وقت لا نحتاج فيه إلى رفع مستوى المواجهة حول شيء هو بصراحة، أساسي وطبيعي كهذا.

صحيح أنه لا توجد معاهدة لتسليم الأشخاص المتهمين أو المجرمين بين روسيا والولايات المتحدة، إذن من الناحية الشكلية، من المؤكد انه ليست هناك معاهدة من هذا القبيل. إنما هناك معايير سلوكية بين الدول ذات السيادة. هناك - قانون عام. هناك احترام لسيادة القانون. وسوف ندعو بكل بساطة أصدقاءنا في روسيا إلى احترام كون دولة شريكة، عضو شريك بين الأعضاء الخمسة الدائمين في الأمم المتحدة، قد تقدم بطلب رسمي بموجب الأنظمة القانونية وأن يتمسكوا بالقانون.

ونأمل بأن روسيا، بصفتها دولة، دولة ذات سيادة، لا ترى مصلحتها في الوقوف إلى جانب شخص متهم بخرق القانون في بلد آخر وهارب من العدالة وفقاً للمعايير القانونية الدولية. لذلك ندعوهم بكل بساطة - ليس عليهم فرض القانون، لكن بإمكانهم بكل تأكيد السماح بإخضاعه لقوانين بلدنا ودستورنا، بصفته مواطنًا لهذا البلد. وهذا ما ندعوهم لعمله.

إننا لا نرغب بأي مواجهة. إننا لا نعطي أوامر لأحد. إننا نطالب فقط، بموجب الإجراءات الطبيعية جداً، بتسليم شخص، تماماً كما سلّمنا روسيا سبعة أشخاص خلال السنتين الماضيتين طالبوا بهم وفعلنا ذلك دون ضجيج، ودون ضغينة، ودون جدل، استنادًا إلى شعورنا بأن تلبية طلبهم هو الأمر الصواب. وهذا ما نأمل منهم أن يبادلونا به اليوم.

سؤال: لدي سؤالان، واحد للوزير والآخر لصاحب السمو الملكي. الوزير، أعتقد أن الهواجس كبيرة في الغرب وفي الولايات المتحدة – هواجس كبرى من تسليح الجيش السوري الحر وهؤلاء لهم علاقة ..أعتقد أن هذه الهواجس أدت إلى جعل حزب الله وإيران أقوى على مسرح العمليات في سوريا. والآن، نظرًا لقرار الحكومة الأميركية تسليح الجيش السوري الحر، أعني، هل تعتزمون تسليحهم بالأسلحة الثقيلة التي يمكن أن تخلع النظام، أو لمجرد تقدم قوتهم على الأرض؟

وزير الخارجية كيري: حسناً، دعيني أقول بصراحة تامة إننا لم نناقش أبداً تفاصيل أي فئة من الأسلحة قد نرسلها أو لا نرسلها لأي كان. ليس هذا موضوع نقاش عام. وأعتقد أن هدفنا، كما أعلنت، واضح جداً. لا نريد أن تكون هذه الحرب واسعة. لا نريد المساهمة في مزيد من إراقة الدماء وإطالة معاناة الشعب السوري. أملنا إذاً هو أن نكون قادرين على التحرّك بسرعة إلى مكان يمكن أن يتوقف عنده القتل وأن يتمكن الشعب السوري من اختيار مستقبله بنفسه. إننا نعتقد بأن أفضل ما هو متاح تقدمه لنا عملية جنيف.

لكننا سنواصل تقديم المساعدة إلى الائتلاف العسكري السوري وإلى المعارضة السورية في هذه الأثناء لأننا لا نعتقد أن من المناسب لنظام الأسد أن يدعو الإيرانيين وحزب الله إلى عبور الخطوط الدولية وأن يكون مقاتلوهم على الأرض. لا يوجد مقاتلون من الولايات المتحدة، أو من المملكة العربية السعودية، أو من دولة قطر على الأرض. إن المعارضة السورية هي التي تقاتل. الأسد هو الذي عظّم هذا الأمر وزاد أهميته وتداعياته العالمية. ولا حاجة للقول بأننا نرد بالطريقة المؤاتية وسوف نواصل الرد بالصورة المؤاتية كما قال الرئيس.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 12:36 م

      كلام أسطل ومسطول

      الكذب لن يجدي نفعا.

    • زائر 5 | 10:01 ص

      هو دول

      روح زين
      بلا نفاق

    • زائر 4 | 7:55 ص

      السيد

      من ارسل السلاح الى الجماعات المسلحة من سمح بأدخال الارهابيين الاجانب هل الجماعات المسلحة جميعهم سوريين تكلموا بالعقل الناس ليس سدج

    • زائر 3 | 7:15 ص

      مريم

      مدول العنف و مشجع استمرار النزيف و الصراع بين الطرفين في سوريا
      هي الدول الغربية بمباركة اغلب الدول العربية

    • زائر 2 | 7:07 ص

      التصريح صار أبلغ من التلميح

      وزير الخارجية الأمريكي يقول : ( ما هي الآثار المترتبة على أصدقائنا الذين هم جيران سوريا، على الأردن، على إسرائيل، على لبنان وعلى تركيا؟ كل هذه الاعتبارات مهمة) .. فيه أصرح من هذا يا جماعة بعد حتى نعرف ما الذي يجري بالضبط لسوريا… يقول الشاعر: صديق صديقي داخلٌ في صداقتي .…… وعدو عدوي داخلٌ في عداوتي

    • زائر 1 | 6:32 ص

      من هيروشيما الى الشام

      لا تطنز على السدج من الناس ... ما حد غيركم يا ...اللي دول العنف
      والكتاب يقرأ من عنوانه ... وانظر الى عنوان تعليقنا بيكفي الموضوع وزيادة

اقرأ ايضاً