شنت القوات النظامية السورية أمس السبت (29 يونيو/حزيران 2013) حملة لمحاولة السيطرة على أحياء محاصرة في مدينة حمص وسط البلاد، بحسب ما أفاد مصدر أمني سوري وكالة «فرانس برس».
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأحياء في حمص القديمة تشهد تصعيداً «غير مسبوق» في محاولة من نظام الرئيس بشار الأسد لاستعادة أحياء يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في المدينة.
وقال المصدر الأمني إن «العمليات العسكرية لم تتوقف في أحياء حمص، وهي تزداد وتيرتها بحسب الأولوية والأهمية لتنظيف أحياء في حمص من المجموعات الإرهابية المسلحة، كأجزاء من الخالدية والحميدية وحمص القديمة».
وأكد المصدر أن الجيش السوري «يحرز تقدماً على جميع الجبهات وفق وتيرات مختلفة ضمن المدينة والأزقة الضيقة»، مشيراً إلى أن التقدم «قد يكون بطيئاً، ولكنه موجود».
وأفاد التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل أن «جيشنا الباسل يحرز تقدماً كبيراً في حي الخالدية بحمص بعد القضاء على أعداد كبيرة من أفراد العصابات الإرهابية المسلحة»، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين يعتبرهم النظام السوري «إرهابيين».
من جهته، أفاد المرصد السوري في بريد إلكتروني أن القصف يتركز على أحياء الخالدية وباب هود والحميدية وبستان الديوان وسط حمص «بشكل غير مسبوق»، من خلال الغارات الجوية المتتالية والقصف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.
وأفاد ناشط معارض مقيم في الخالدية وكالة «فرانس برس» في بيروت عبر سكايب أن حدة القصف والاشتباكات تراجعت بعد الظهر، مؤكداً في الوقت نفسه أن «القصف كان الأعنف منذ آخر حملة» للقوات النظامية على الأحياء المحاصرة مطلع مارس/آذار الماضي. وأشار الناشط الذي قدم نفسه باسم «يزن الحمصي» إلى أن القوات النظامية «حاولت الاقتحام من ثلاثة محاور، لكن هذه المحاولات كانت فاشلة، لكنهم نجحوا في هدم أبنية جديدة».
وأوضح أن «الضغط الأكبر هو على الخالدية، لأنه في حال السيطرة عليه تفصل الأحياء الرئيسية المحاصرة بعضها عن بعض»، متحدثاً عن «نقص حاد حتى في المواد الأساسية في الخالدية». وأفاد الناشط عن وجود نحو مئة عائلة في الخالدية، إضافة إلى «العديد من المقاتلين المعارضين على الجبهات».
وكان مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أفاد في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» من بيروت أن الهدف من هذه العمليات «هو السيطرة على كامل مدينة حمص، لكن حتى اللحظة لا يوجد أي تقدم حقيقي على الأرض». وأشار إلى إن القوات النظامية «تحاول فصل ريف محافظة حماة الجنوبي عن الريف الشمالي لمحافظة حمص، تمهيداً لقطع الإمدادات بين المحافظتين، والسيطرة على شمال محافظة حمص»، وأن الجيش النظامي «يعمل على أكثر من محور في الوقت نفسه».
العدد 3949 - السبت 29 يونيو 2013م الموافق 20 شعبان 1434هـ
الشعب بينتصر.. مثل ماانتصر فالبحرين
مسكين بشار قتل 100 الف مب 100 شخص مستحيل اعيش طبيعي.. شلون نظامهم زين و احنه لا ابي واحد من الربع اجاوب.. معشاتنه اكثر حرية اكثر حرية دينية اكثر !
الله ينصركم
على السلفين و التكفيرين
يارب
اللهم احفظ قوة دفاع البحرين العربية
اللهم احفظ الحرس الوطني
يالله يا جماعة ليش تدعون حق بشار وماتدعون حق ديرتكم
الجيش السوري سورييين الأصل
حبهم لوطنهم يدفعهم للدفاع والتضحية من أجله واسترخاص أرواحهم لها، ولكن ما لدينا هو كوكتيل من المجنسين ممن يبحثون عن المال والعلاوات والمنازل
ولد الديره
قولو قوات الجيش العربي السوري مو تكتبون قوات النظام لو كان جيش نظام لسقط بشار من اول اسابيع الازمه السوريه
الجيش العربي
اسمه الجيش العربي السوري وليس الجيش النظامي
النصر من الله تعالى
النصر قريب للشعب السوري الله ينصرك يالجيش العربي السوري على التكفيريين
الله امحي الجيش
الله ينصركم
لاترحموهم
يازائر 6
لا ينطلك عرج
لاترحموهم يقول هههههه
انشالله الشغب بس يرحمونك
لا ترحموهم
والله يوفقكم بأذن الله لحماية سوريا من الصهاينة الأرهابيين الكفرة
الله ينصركم
على السلفين والاخوانية التكفيرين
mrwan
الله ينصر الجيش العربي السوري