تحدث رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة البحرين، خلف حجير، عن مبادرة جديدة ستطرحها الغرفة لرواد الأعمال المبتدئين تحت اسم «رحلة مشروع»، بحيث يتم توفير تمويل يبلغ نحو 10 آلاف دينار لعشرة فائزين لتمكينهم من البدء في مشروعهم الخاص.
كما أفصح حجير عن خطط لدعوة بنوك خلال لقاء تشاوري سيتم عقده في «الغرفة» من أجل تعريف الشباب والشابات الراغبين في الانخراط في سوق العمل في البحرين بالتسهيلات التي يمكن الحصول عليها لبدء مشاريعهم الخاصة، وتحقيق طموحاتهم.
وأبلغ حجير «الوسط» على هامش مجلس «الغرفة» بمناسبة شهر رمضان والذي حضره شخصيات اقتصادية بارزه «سندعو بعض البنوك إلى اللقاء التشاوري المقبل من ضمنها بنك البحرين للتنمية وبنك الإبداع، ومجموعة أخرى من البنوك، لكي تعرف رواد الأعمال بكيفية الحصول على التمويل اللازم بالإضافة إلى إمكانية تقديم خطة عمل ودراسة وبدء المشروع بهدف نقلهم من مبتدئين إلى أصحاب أعمال».
ورد على سؤال عن وقت تنفيذ المشروع فبيّن حجير أنه ينتظر رد الجهات المعنية، ولكن سيكون أما نهاية شهر يوليو/ تموز العام 2013 أو منتصف شهر أغسطس/ اب، «لجعل أكثر عدد من الراغبين في الدخول يشارك في الانخراط في السوق - أي المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر».
وتحدث عن التوقعات فأوضح حجير أن هناك «العديد من الناس لا يعرف التوجه أو الانخراط في سوق العمل، وأن الهدف من ذلك هو تسهيل الموضوع، وتعريفهم بأقصر الطرق لتحقيق طموحاتهم والبدء في مشروعات ناجحة».
وأفاد حجير أن الغرفة كذلك تعمل على «رحلة مشروع» لتوصيل فكرة الإبداع إلى المبتدئين أو الراغبين في الانخراط في سوق العمل بحيث تشمل جوائز مادية لبدء المشروع، وسيتم دعوة المبتدئين للتقدم بمشروعاتهم، وسيتم اختيار مجموعة مكونة من 10 أشخاص في نهاية المطاف.
وقال «سيستلم العشرة الفائزون مبالغ مادية يتوقع أن تبلغ 10 آلاف دينار، ولكن سنحاول زيادتها، وسيتم جمع هذه المبالغ عن طريق الرعاية من قبل الشركات والمؤسسات، بالإضافة إلى المساهمة التي ينتظر أن يقدمها صندوق العمل «تمكين»، حيث حصلنا على الموافقة المبدئية ونأمل في الحصول على الموافقة النهائية».
وأضاف «سيكون لدى العشرة الفائزين مشاريعهم المتكاملة والمبالغ التي تمكنهم من البدء فيها»، في مبادرة طموحة تهدف إلى تسهيل الأمور على الشباب للانخراط في سوق العمل في هذه المملكة الصغيرة، وبدء مشروعاتهم التي يطمحون في تحقيقها. كما سيتم إقامة معرض «وصل حديثا» لتنشيط الحركة التجارية في السوق وإشراك الشركات التجارية الصغيرة في المعرض.
أما عضو مجلس إدارة صندوق العمل (تمكين)، كاظم السعيد، فقد رأى أن هناك طفرة في إقامة المعارض في البحرين سواء في الداخل أو الخارج وهذا ناتج عن الجهود الجبارة التي تقوم بها «تمكين» والتي تقدم مساعدات كبيرة للشركات تبلغ 80 في المئة لمساعدتها في المشاركة في المعارض الداخلية والخارجية.
وشرح السعيد «لاشك أننا نرى اليوم عددا كبيرا من رواد الأعمال البحرينيين الذين قاموا بتأسيس شركات خاصة بهم لإقامة هذه المعارض من خلال الدعم الذي يحصلون عليه، وتميزوا في إقامة معارض متخصصة سواء في مركز المعارض الدولي للمعارض أو في الفنادق».
وأفاد «كثير من سيدات الأعمال طرقن هذا المجال، ونراهن الآن يملكن مؤسسات خاصة بهن، ونحن في تمكين مستمرون في تقديم الدعم المالي لمثل هذه الشركات والأفراد أو الذين يشاركون في المعارض».
وبيّن «هناك نمو كبير في إقامة المعارض في البحرين. كان في السابق هناك مواسم يتم التوقف فيها خلال فترة الصيف وشهر رمضان، ولكن في الوقت الحاضر نرى أن المعارض مستمرة على مدى العام. أتمنى أن تكون هناك مساحة أكبر في مركز المعارض، سواء من خلال إقامة مدينة جديدة أو التفكير في توسيع هذا المركز، لاستقطاب المعارض الدولية التي تحتاج إلى مساحة أكبر».
وذكر السعيد أنه تمت إقامة 6 فعاليات في النصف الأول من العام 2013، ونطمح في إقامة بين 4 إلى 5 فعاليات أخرى في النصف الثاني من هذا العام، والتي ستشمل أوروبا وآسيا وبعض دول الخليج العربية، مضيفا أن «الترويج للبحرين هو مطلب أساسي لتمكين الشركات من عرض منتجاتها وإيجاد أسواق جديدة لها».
وقد تم خلال اللقاء تكريم بعض المؤسسات، وكذلك أفراد «جمعية الابتكار» لمساهمتهم في دعم منتدى الشباب والحكومة الالكترونية الذي أقيم في الآونة الأخيرة تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد.
العدد 3970 - السبت 20 يوليو 2013م الموافق 11 رمضان 1434هـ
خوش خبر
الخبر جدا ممتاز للشباب اللي كان في فترة سابقة ينادي بدعم المبدعين ورواد الأعمال
بس ملاحظة صغيرة
مجلس رمضاني المفروض فيه قرآن مو سيدة لابسه قصير ؟؟؟؟؟