أعلن وزير إسرائيلي أمس الخميس (25 يوليو/ تموز 2013) أنه قد يتم استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتعثرة منذ نحو ثلاث سنوات الأسبوع المقبل.

وقال وزير التعاون الإقليمي سيلفان شالوم في مؤتمر صحافي عقد في مدينة أريحا بمناسبة افتتاح منطقة صناعية «نأمل في أن تبدأ المحادثات الأسبوع المقبل، على الأغلب الثلثاء ولكن لم يتم تأكيد الأمر بنسبة 100 في المئة».

وبحسب شالوم فإنه «في حال عدم حدوث طارئ في اللحظة الأخيرة كما حدث في السابق فإنني أعتقد بأن هنالك فرصة جيدة لاستئناف محادثات السلام الأسبوع المقبل في واشنطن».

ونقلت الإذاعة العامة عن شالوم قوله إنه لا يعتقد أن هنالك «سيناريو يرفض بموجبه الفلسطينيون العودة إلى المفاوضات» موضحاً أن ذلك سيشكل «ضربة» لوزير الخارجية الأميركي جون كيري. وجاءت تصريحات شالوم في حفل افتتاح منطقة صناعية في مدينة أريحا تم إنشاؤها في إطار التعاون بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن واليابان التي مولت الجزء الأكبر من المشروع واستثمرت 200 مليون دولار فيه. وبالإضافة إلى ذلك، أشارت الإذاعة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيقدم «بشكل طارئ» مشروع قانون حول إجراء استفتاء أمام مجلس الوزراء الأحد. ويرغب نتنياهو في تنظيم استفتاء في حال التوصل إلى اتفاق السلام مع الفلسطينيين أو في حال قرر الانسحاب من الضفة الغربية بشكل أحادي الجانب كما فعل أريئيل شارون العام 2005 عند الانسحاب بشكل أحادي الجانب من قطاع غزة دون التفاوض مع الفلسطينيين.

على صعيد آخر، انتقدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان، نافي بيلاي الخميس الخطط الإسرائيلية لنقل 40 ألف بدوي وهدم 40 قرية في منطقة النقب وحثت الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر فيها.

وقالت بيلاي في بيان «أنا أشعر بالفزع من أن ذلك القانون الذي يسعى لتشريع التهجير القسري وطرد المجتمعات البدوية الأصيلة في النقب، يتم دفعه في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)».