رفضت محكمة روسية أمس الجمعة (26 يوليو/ تموز 2013) العفو عن نادية تولوكونيكوفا، العضو بفرقة «بوسي ريوت» النسائية لموسيقى الروك والتي تقضي حالياً عقوبة السجن عامين لإدانتها بالتظاهر ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حملة إعادة انتخابه العام الماضي.

وذكرت تقارير إخبارية أن محكمة سارانسك بمنطقة موردوفا وسط روسيا رفضت الدعوى ورأت أن تقضي تولوكونيكوفا مدة سجنها كاملة. وأفادت وكالة «رابسي» للأنباء أن تولوكونيكوفا رفضت الإقرار بما نسب إليها من اتهامات بإثارة الشغب والتحريض على الكراهية الدينية التي أدينت على أساسها بالسجن عامين فى أغسطس/ آب الماضي وأنها ستستمر في الطعن وصولاً إلى المحكمة العليا.

وقالت تولوكونيكوفا للمحكمة: «الوقت الذي قضيته في السجن لم يؤتِ ثماره في إصلاحي، لذلك أرى أنه ليس هناك داعٍ لبقائي خلف القضبان». وتنفذ تولوكونيكوفا (23 عاماً)، وهي أم لطفلة صغيرة، عقوبة الحبس عامين في مستعمرة موردوفا العقابية منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ويأتي القرار بعد يومين فقط من رفض محكمة في بيرم طلب العفو عن ماريا اليوخينا، زميلة تولوكونيكوفا في الفرقة الموسيقية .