أثار عفو ملكي في المغرب عن إسباني كان محكوماً بالسجن 30 عاماً لاغتصابه 11 طفلاً، بمناسبة الذكرى 14 لاعتلاء الملك للعرش، جدلاً واسعاً في المغرب، وسط تزايد الدعوات أمس الخميس (1 أغسطس/ آب 2013) للاحتجاج أمام البرلمان المغربي مساء اليوم (الجمعة).
وأفاد بيان للقصر الملكي أمس الأول (الأربعاء) أن الملك خوان كارلوس الأول، التمس خلال زيارته للمملكة من الملك محمد السادس إصدار عفو عن 48 سجيناً إسبانياً. وأضاف البيان أن الملك محمد السادس أمر «بإطلاق سراح هذه المجموعة من السجناء الأسبان بمناسبة حلول يوم عيد العرش المجيد».
وكشف موقع «لكم» الإلكتروني مساء أمس الأول أن بين المجموعة إسبانيّاً أدين باغتصاب 11 طفلاً مغربيّاً تتراوح أعمارهم بين 4 و15 عاماً، وحكم عليه بالسجن 30 عاماً. وقال محاميه للموقع إنه «فوجئ بالعفو الملكي الذي استفاد منه موكله».
وقضى الإسباني (60 عاماً)، ما يزيد عن السنة في سجن مدينة القنيطرة. ودعت مجموعة تأسست حديثاً على «فيسبوك»، وفاق عدد أفرادها أمس 7000، إلى التظاهر أمام البرلمان المغربي، فيما توالت الانتقادات والتعليقات على الخبر، الذي نشرته باقي المواقع الإلكترونية المغربية.
وقال وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد، في تصريح أمس: «ليس لدي تعليق بشأن الموضوع، وقرار العفو اتخذ في سياق العلاقة بين ملكين».
العدد 3982 - الخميس 01 أغسطس 2013م الموافق 23 رمضان 1434هـ
الوساطات في العلاقات تمنع تطبيق القوانين على المجرمين الغربيين بدون مراعات لحقوق ومشاعر من انتهكت حرماتهم ...
ريشة
على رأس الأروبيين و الإمريكان ريشة. فى كل الدول العربية يتم معاملتهم يضوؤة مغايرة. تابعوا الأخبار. """""""" ا """"""". بعدين يتكلمون عن المساواة !!!!!