انتخب الرئيس الجديد لمالي إبراهيم ابو بكر كيتا في الدورة الانتخابية الثانية في 11 أغسطس/ آب بغالبية 77,61 في المئة من الأصوات مقابل 22,39 في المئة لمنافسه سومايلا سيسي الذي كان أقر بهزيمته غداة اليوم الانتخابي، وفق نتائج رسمية أعلنت أمس الخميس (15 أغسطس/ آب 2013).
وأفادت الأرقام التي أعلنها وزير الداخلية المالي موسى سينكو كوليبالي أن نسبة المشاركة في الدورة الثانية بلغت 45,78 في المئة في تراجع قدره ثلاث نقاط مقارنة بالدورة الأولى التي جرت في 28 يوليو/ تموز.
ومن أصل ثلاثة ملايين و33 الفا و601 صوت تم الإدلاء بها، نال أبو بكر كيتا مليونين و354 ألفاٍ و693 صوتا مقابل 679 ألفاً و258 صوتاً لمنافسه.
وكان أبو بكر كيتا حصد في الدورة الأولى نحو أربعين في المئة من الأصوات مقابل نحو عشرين في المئة لمنافسه.
ومنذ مساء الاثنين غداة الدورة الثانية، اعترف سومايلا سيسي بهزيمته وتوجه إلى منزل ابو بكر كيتا في باماكو لتهنئته.
وعلى أبو بكر كيتا، وهو رئيس وزراء سابق لمالي خلال التسعينيات، أن ينصرف الآن إلى النهوض ببلد يخرج لتوه من نزاع عمره 18 شهراً ويعاني انقسامات كبيرة.
العدد 3996 - الخميس 15 أغسطس 2013م الموافق 08 شوال 1434هـ