أدَّت مبيعات عنيفة من الأجانب في الأسهم القيادية بالبورصة المصرية إلى نزول المؤشر الرئيسي بشكل حاد أمس الأحد (18 أغسطس/ آب 2013)، وسط بواعث قلق من عدم الاستقرار السياسي والأمني في البلاد؛ خشية تجدّد أحداث العنف بعد مواجهات دامية بين الشرطة ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي يوم الجمعة.
وخسرت الأسهم المصرية أكثر من سبعة مليارات جنيه (1.001 مليار دولار) من قيمتها السوقية أمس، وأوقفت إدارة البورصة التعامل على أكثر من 17 سهماً بعد تراجعها أكثر من خمسة في المئة.
وقال هاني حلمي من الشروق للوساطة في الأوراق المالية: «النزول كان متوقعاً نتيجة ردود الأفعال العشوائية من قبل المتعاملين خوفاً من الوضع السياسي في البلاد».
وقال حلمي: «لا توجد حقائق واضحة على مستقبل مصر الآن من وجهة نظر بعض المتعاملين. أعتقد إنها مسألة وقت ... أنت تواجه جماعة لها جذور في البلاد من عشرات السنين».
وهبط المؤشر الرئيسي لبورصة مصر أكثر من 3.5 في المئة في معاملات أمس.
العدد 3999 - الأحد 18 أغسطس 2013م الموافق 11 شوال 1434هـ