تباطأ التضخم الشهري لأسعار العقارات في الصين للشهر الرابع على التوالي في يوليو/ تموز، على رغم أن الارتفاعات السنوية كانت الأقوى هذا العام وهو ما يجعل مهمة صناع السياسات أكثر صعوبة لمحاولة تهدئة القطاع دون خنق النمو في مجالات أخرى.

ويؤثر قطاع العقارات بشكل مباشر في نحو 40 في المئة من القطاعات الأخرى في الصين وهو من المحركات المهمة بثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وزاد متوسط أسعار المنازل الجديدة في 70 مدينة صينية كبيرة 0.7 في المئة على أساس شهري في يوليو بعد زيادة 0.8 في المئة في يونيو/ حزيران، وذلك وفقاً لحسابات لرويترز من واقع بيانات نشرها المكتب الوطني للإحصاءات أمس الأحد (18 أغسطس/ آب 2013). ومقارنة مع الفترة ذاتها قبل عام تكون أسعار المنازل الجديدة زادت 7.5 في المئة في يوليو مرتفعة بذلك للشهر السابع على التوالي ومحققة أكبر صعود منذ أن بدأت حسابات رويترز في يناير/ كانون الأول 2011. وارتفعت أسعار المنازل الجديدة في العاصمة (بكين) 14.1 في المئة في يوليو عنها قبل عام وهي أسرع وتيرة هذا العام وذلك مقارنة مع زيادة سنوية في يونيو بلغت 12.9 في المئة.