قال نشطاء أمس الأول الخميس (22 أغسطس/ آب 2013) إن الشرطة العُمانية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين عطلوا ميناء في الجزء الشمالي من البلاد احتجاجاً على تلوث صناعي.

وجاء الاحتجاج بعد أقل من شهر على إصدار سلطان عُمان السلطان قابوس بن سعيد عفواً عن السجناء الذين شاركوا في احتجاجات مناهضة للحكومة في العام 2011 في بادرة تجاه المواطنين القلقين من البطالة وعدم كفاية الأجور. وهزت المظاهرات عُمان في العام 2011 عقب اندلاع احتجاجات الربيع العربي في شمال إفريقيا.

ونشر نشطاء صوراً لعشرات الرجال والسيدات بالأزياء العمانية التقليدية يقفون ومعهم لافتات على طريق ترابي قالوا إنه خارج ميناء صحار. ورفع شاب يرتدي قناعاً جراحياً ملصقاً كتب عليه «سنوات ونحن نستنشق السم. ارحمونا... نريد هواء نقياً». وقال ناشط لوكالة «رويترز»، من الموقع أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. ونشر نشطاء في وقت لاحق صوراً لسحب بيضاء قالوا إنها نتجت عن الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته الشرطة. ونشروا صوراً لمتظاهرين يهرولون مبتعدين عن المكان. وقالوا إن عضو مجلس الشورى، طالب المعمري كان ضمن العديد من الناس الذين أصيبوا بإصابات طفيفة حين فضت الشرطة الاحتجاج خارج ميناء صحار.