قتل أربعة أشخاص عندما سقطت طائرة هليكوبتر في البحر تقل عاملين في قطاع النفط قبالة جزر شتلاند الاسكتلندية مما أثار تساؤلات بشأن السلامة في قطاع النفط في بحر الشمال.
وأمكن إنقاذ 14 شخصاً بعد أن سقطت الطائرة الهليكوبتر وهي من طراز سوبر بوما ال2 التي تقوم بصناعتها وحدة يوروكوبتر التابعة للشركة الأوروبية لصناعات الدفاع الجوي والفضاء.
وهذا رابع حادث في المنطقة يتضمن طرزاً مختلفة من الطائرة التي تستخدمها شركات النفط بكثرة خلال فترة تزيد بقليل على أربع سنوات. وقالت والدة أحد الناجين من الحادث لقناة «سكاي نيوز» الإخبارية «قال إنها فقدت قوتها فيما يبدو ولم يكن هناك وقت ليستعدوا. كان يجلس بجوار نافذة ولذلك تمكن من النجاة عندما بدأت تسقط». وقالت الشرطة الاسكتلندية إنه تم انتشال ثلاث جثث ومازال البحث جارياً عن جثة الرابع.
وقالت «سكاي نيوز» إن الجثة مازالت بداخل حطام الطائرة. وسقطت الطائرة في البحر لدى اقترابها من مطار سامبره على ساحل شتلاند - وهي مجموعة جزر تقع على بعد 160 كيلومتراً من الطرف الشمالي الشرقي لأسكتلندا - في الساعة 17:20 بتوقيت غرينتش أمس الاول (الجمعة). وقال متحدث باسم شركة سي.اتش.سي. التي تقوم بتشغيل الطائرة لصالح شركة توتال الفرنسية للنفط إن الطائرة كانت تقل 16 راكباً وطاقماً من فردين.
العدد 4005 - السبت 24 أغسطس 2013م الموافق 17 شوال 1434هـ