صرح مسئول عسكري كوري شمالي كبير أن بيونغ يانغ لا تريد حرباً وترى أن السلام يتقدم على كل شيء، بينما تستعد الكوريتان لاستئناف لقاءات الأسر التي فرقتها الحرب بينهما للمرة الأولى منذ ثلاثة أعوام.
وقال الماريشال في الجيش الشعبي الكوري الشمالي شو ريونغ هاي في اجتماع سياسي في بيونغ يانغ السبت إن «السلام أعز علينا من أي شيء آخر بما أن هدفنا العام هو بناء قوة اقتصادية وتحسين مستوى معيشة الناس».
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية التصريحات التي أدلى بها الضابط في اجتماع سنوي للاحتفال بسياسة «الجيش أولاً» التي أرسى الزعيم الراحل كيم جونغ إيل أسسها.
وقال إن «الشعب الكوري الشمالي لا يريد حرباً ويأمل في تجانب حرب بين الإخوة وفي إعادة توحيد البلاد (...) بسلام وبأي ثمن».
وأضاف أن بلاده «ستبذل كل جهد ممكن لمنع وقوع حرب جديدة» في شبه الجزيرة الكورية وتشجيع «علاقات ودية وتعاونية» مع دول العالم.
وشو هو مدير المكتب السياسي في الجيش الذي يتمتع بنفوذ كبير ومساعد قريب جداً لكيم جونغ إون.
وكانت الكوريتان الشمالية والجنوبية اتفقتا الجمعة على السماح الشهر المقبل بلقاءات بين العائلات التي فرقتها الحرب على جانبي الحدود الفاصلة بينهما.
العدد 4006 - الأحد 25 أغسطس 2013م الموافق 18 شوال 1434هـ