إهداء للاستاذ أحمد الإسكافي في ذكراه...
لي بآهاتي قصيدة
وأنا في يقضتي
أحمل أشتات الحكايا
وأرى في مطلع النجم
رؤى مثل إيقاع الأصيل
وأرى صبح فؤادي
صار محمولاً على
تل الحنين
صرت في بيت حبيبي
أتمشى مازجاً نهر عيوني
بأهازيج اشتياقاتي
وألواني بوادي القلب
وفي طود الجبال
عند أبواب التلاقي
في الحكايا وفي كل قصيد
ها بي الضاد ورام الحب
لكن لم يكن عندي شتات
بالبلايا والمنايا
في فؤاد ذا البعيد
في الشكايات
التي بانت على شطر القصيد
- أحرم القلب -
وبانت لي حكاياتي
بشط ابن الشهيد
ورأيت الأفق صلى
وتلدى من سماء القلب
أبيات على كل رؤى
في ذاك الشريد
أحرمت عنا وذاب
الحب في دين الحبيب
يا أبا الآيات يا صرحا تربى
عنده الأحباب
من قطرة ود
في لقاءات الملبين
بأصوات أبي ذر
وإبراهيم وإسماعيل
وأبي القاسم لما كان يعلى بالسماوات
وميناء اللقاء
محضر الرب وفي وادي الصلاة
عند تكبيرة صدق
وتباشير السنين
محمد آل حيدر
العدد 357 - الخميس 28 أغسطس 2003م الموافق 29 جمادى الآخرة 1424هـ