وجهت النيابة المصرية أمس السبت (7 سبتمبر/ أيلول 2013) اتهاماً جديداً بإهانة القضاء خلال حكمه إلى الرئيس المعزول محد مرسي الذي عزله الجيش وأوقفه قبل شهرين، كما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية.

ووجهت النيابة لمرسي تهمة «بإهانة قضاة عبر اتهام 22 منهم بتزوير الانتخابات التشريعية في 2005» التي فاز فيها الحزب الوطني الديموقراطي، حزب الرئيس السابق حسني مبارك، كما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط.

وكانت النيابة العامة أحالت الأسبوع الماضي مرسي إلى محكمة الجنايات لمحاكمته في اتهامات بالتحريض على القتل وأعمال العنف خلال التظاهرات التي جرت أمام قصر الاتحادية الرئاسي في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الاقل.

في غضون ذلك، أعلن مسئول أمني مصري رفيع، أن وزارة العدل المصرية بصدد إعداد مشروع قانون لمواجهة الإرهاب يتضمَّن تعريفاً للجربمة الإرهابية والتعاون الرسمي والشعبي لمكافحته.

وعلى صعيد آخر، فكك الجيش المصري عبوة على خط سكك حديد في شمال مصر التي تشهد أعمال عنف دموية منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي وقمع التظاهرات المؤيدة له كما شن غارات جوية في سيناء.

وتشهد مصر تصاعداً في التفجيرات التي تستهدف معظمها قوات الأمن وذلك منذ القمع العنيف لأنصار محمد مرسي.

وقامت الشرطة باستدعاء خبراء الجيش لتفكيك القنبلة بعد أن لاحظ سكان قرية أبو عارف وجودها واتصلوا بالشرطة، بحسب المسئولين.

وقالت المصادر الأمنية التي طلبت عدم كشف هويتها إن العبوة «اليدوية الصنع» وهي قذيفتا هاون وقنبلة يدوية متصلة كلها بصاعق، فككها خبراء المتفجرات لدى الجيش المصري على خطط سكك حديد يربط مدينة السويس بالإسماعيلية على طول قناة السويس.

وقالت المصادر إن القنبلة كانت تستهدف قطاراً كان يفترض أن يمر عند الساعة السادسة صباحا (04:00 بتوقيت غرينتش).

وبعد ساعات ألقى مسلحون مجهولون قنبلة يدوية على مركز للشرطة في القاهرة. وانفجرت القنبلة دون أن توقع اصابات، بحسب مسئولين أمنيين.

وفي شبه جزيرة سيناء شنت مروحيات عسكرية مصرية العديد من الهجمات الجوية فيما طوقت عربات مدرعة مخابئ يشتبه أنها لمسلحين، بحسب ما أفاد مسئولون في الجيش.

ووقعت الهجمات جنوب مدينة الشيخ زويد القريبة من الحدود مع قطاع غزة، بحسب مسئولين.

وقالت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية إن «عدداً» من الأشخاص قتلوا في العملية التي شاركت فيها ست مروحيات.

ولم يتسنَ التحقق من تلك الأنباء، حيث إن السلطات تشدد الدخول إلى الجزء الشمالي من شبه الجزيرة.