اصطف الناخبون في جزر المالديف أمام مراكز الاقتراع أمس السبت (7 سبتمبر/ أيلول 2013) لاختيار رئيس جديد بعد عشرين شهراً من الاطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً ما تسبب في أعمال عنف من آن لآخر وحالة من عدم وضوح الرؤية استمرت عدة شهور.

ويأمل الرئيس السابق محمد نشيد الذي أطيح به في فبراير/ شباط 2012 - فيما وصفه أنصاره بالانقلاب - أن يعود إلى منصبه لينهي فترة من الاضطرابات اضرت بصورة الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي كمقصد لقضاء العطلات. وقال بعدما انتظر 15 دقيقة ليدلي بصوته في وسط المدينة قرب مقر الشرطة «الاقتراع اليوم مهم لأننا سنشكل حكومة مشروعة».

ويتنافس نشيد مع ثلاثة مرشحين آخرين من بينهم محمد وحيد حسن الذي خلفه. لكن يتوقع أن يكون المنافس الرئيسي لنشيد عبد الله يمين الأخ غير الشقيق للرئيس مأمون عبد القيوم الذي حكم البلاد طيلة 30 عاماً ويصفه معارضوه وجماعات حقوقية بالدكتاتور.

وقال يمين للصحافيين «أتمنى أن أجتاز الجولة الأولى»,