تجمع آل من متظاهري المعارضة الكمبودية أمس السبت (7 سبتمبر/ أيلول 2013) في بنوم بنه وهم يحملون زهور اللوتس لإثبات سلميتهم، من أجل الاحتجاج على نتئاج الانتخابات التشريعية التي فاز فيها حزب رئيس الوزراء هون سين الذي يحكم البلاد منذ 28 عاماً.
وبدأ المتظاهرون الذين وضعوا أشرطة صفراء كتب عليها «صوتي حياتي»، التجمع في حديقة الديموقراطية المكان التقليدي للتظاهرات.
وذكر صحافي من وكالة «فرانس برس» إن نحو عشرة آلاف متظاهر تجمعوا في الموقع صباحاً.
وتأتي هذه التظاهرة للمعارضة عشية إعلان النتائج الرسمية للاقتراع من قبل اللجنة الانتخابية. ويفترض أن تؤكد هذه النتائج الأرقام الأولية التي أعلنت وأشارت إلى فوز حزب هون سين.
وفرضت حكومة هون سين إجراءات مشددة في محاولة لترهيب المتظاهرين، من بينها تفتيش السيارات عند مداخل المدينة ونشر نحو ألف من رجال الأمن وإعطاء «نصيحة» رمزية إلى الأجانب بعدم المشاركة في التظاهرة التي تعد واحدة من أكبر التجمعات في السنوات الأخيرة.
وكانت اللجنة الانتخابية أعلنت منتصف أغسطس فوز حزب الشعب الكمبودي الذي يقوده رئيس الوزراء هون سين بأقل من نصف أصوات الناخبين في الانتخابات التشريعية التي جرت في 28 يوليو/ تموذ.
وحسب هذه النتائج الأولية حصل حزب الشعب الكمبودي على 49 في المئة من أكثر من 6,6 ملايين صوت مقابل 44 في المئة لحزب الانقاذ الوطني في كمبوديا الذي يقوده زعيم المعارضة سام رانسي، حسب تعداد أجرته «فرانس برس» استناداً إلى نتائج كل ولاية.
العدد 4019 - السبت 07 سبتمبر 2013م الموافق 02 ذي القعدة 1434هـ