ظهر عبد التواب شحرور رئيس الأطباء الشرعيين في حلب يوم الثلاثاء (10 سبتمبر/ أيلول2013) علانية للمرة الاولى منذ تأكيد الائتلاف الوطني السوري المعارض الاسبوع الماضي انشقاقه عن النظام السوري وهروبه الى تركيا.
وارجع الائتلاف عدم ظهور شحرور في المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا يوم الثلاثاء الماضي الى مخاوف تتعلق بسلامته.
وابلغ الصحفيين في اسطنبول ان لديه أدلة على تورط الرئيس بشار الأسد في استخدام أسلحة كيماوية في هجوم قرب حلب في 19 مارس آذار الماضي.
وتدرس واشنطن توجيه ضربات عسكرية لسوريا بسبب هجوم مزعوم آخر بأسلحة كيماوية قرب دمشق الشهر الماضي اودى بحياة مئات الاشخاص على الرغم من اقتراح روسيا هذا الاسبوع خطة بديلة لتجنيب دمشق الضربة المحتملة. وقال شحرور ان فريقه فحص الافا من جثث الضحايا في حلب والتي ذكر انها قتلت بدم بارد.
وقتل أكثر من 24 شخصا في الهجوم على خان العسل في محافظة حلب. وتبادلت الحكومة ومقاتلو المعارضة الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية. وقالت روسيا حليف الاسد هي وإيران والمورد الرئيسي للسلاح لدمشق في يوليو تموز إن تحليلاتها العلمية تشير إلى أن الهجوم كان بغاز السارين وهو غاز أعصاب وأن اغلب الظن ان المعارضة هي التي شنته.
وقال شحرور انه قرر الفرار قبل عشرة اشهر لكنه لم يتمكن من ذلك الا في 15 اغسطس آب عندما نقل الى منزل آمن داخل سوريا بمعاونة المعارضة. ووصل الى تركيا بعد ثلاثة ايام. واحضرت قوات المعارضة التي تقاتل قوات الاسد اسرته الى تركيا لاحقا. ونفى تقارير عن خطفه.
كم عاطينك يا ....
هذه هي الخيانه والنذاله سهله مثل شربة الماي يبيع دينه ووطنه من اجل المال والكل يعرف من استخدم الكيماوي وهم الجماعات التكفيريه الكافره المدعومه من الصهيو امريكيه والنعاج
الكرسي
من اجل الكرسي سيقدم بشار كل ما يطلبه الأمريكان إلا التنازل عن العرش فهو مستعد أن يدمر سوريا بالطول والعرض هكذا هم الطواغيت