قالت وزيرة الدولة في وزارة الخارجية وشئون الكومنولث، ووزيرة شئون الجاليات والمعتقدات في الحكومة المحلية البارونة سعيدة وارسي: «إن علاقتنا مع البحرين صريحة وصادقة ومنفتحة ووثيقة، ونرى أن من المهم أن ندعم البحرين في الأوقات الصعبة التي تمر بها، كما أننا نرى أن السياسة التي نتبناها تجاه البحرين في هذا الإطار صحيحة، وسنستمر فيها».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته وارسي في مقر السفارة البريطانية، مساء أمس الأحد (15 سبتمبر/ أيلول 2013)، بمناسبة زيارتها إلى البحرين.
وفي ردها على سؤال لـ «الوسط» بشأن مدى تأثير نتائج تحقيق لجنة الشئون الخارجية في مجلس العموم بخصوص التعاطي البريطاني مع البحرين والسعودية، وتأثير نتائج هذا التحقيق على السياسة البريطانية الحالية تجاه البحرين، قالت وارسي: «لدينا تجاربنا فيما يتعلق بخدمات الشرطة والمصالحة وحل النزاعات وهي التجارب التي وفرناها للبحرين للاستفادة منها، ولذلك أرى أن سياستنا تجاه البحرين تسير في الاتجاه الصحيح».
المنامة - أماني المسقطي
قالت وزيرة الدولة في وزارة الخارجية وشئون الكومنولث، ووزيرة شئون الجاليات والمعتقدات في الحكومة المحلية البارونة سعيدة وارسي: «إن علاقتنا مع البحرين صريحة وصادقة ومنفتحة ووثيقة، ونرى أن من المهم أن ندعم البحرين في الأوقات الصعبة التي تمر بها، كما أننا نرى أن السياسة التي نتبناها تجاه البحرين في هذا الإطار صحيحة، وسنستمر فيها».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته وارسي في مقر السفارة البريطانية مساء يوم أمس الأحد (15 سبتمبر/أيلول 2013)، بمناسبة زيارتها إلى البحرين.
وفي ردها على سؤال لـ «الوسط» بشأن مدى تأثير نتائج تحقيق لجنة الشئون الخارجية في مجلس العموم بخصوص التعاطي البريطاني مع البحرين والسعودية، وتأثير نتائج هذا التحقيق على السياسة البريطانية الحالية تجاه البحرين، قالت وارسي: «لدينا تجاربنا فيما يتعلق بخدمات الشرطة والمصالحة وحل النزاعات وهي التجارب التي وفرناها للبحرين للاستفادة منها، ولذلك أرى أن سياستنا تجاه البحرين تسير في الاتجاه الصحيح».
وخلال المؤتمر الصحافي، أشارت وارسي إلى أنها التقت خلال زيارتها بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ناهيك عن عقدها عدة اجتماعات مع سياسيين واقتصاديين ورجال أعمال بحرينيين، إضافة إلى عاملين في القطاع المصرفي، كما التقت بوزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ووزيرة الثقافة الشيخة مي بنت إبراهيم آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ناهيك عن لقائها عدداً من المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين.
وأوضحت وارسي التي تزور البحرين للمرة الأولى، أن زيارتها هذه تأتي في إطار زيارتها إلى عدة دول خليجية، كدبي وأبوظبي والكويت وقطر، وأن الهدف من الزيارة هو الترويج للعاصمة البريطانية (لندن) كمركز للتمويل الإسلامي في أوروبا.
وأكدت وارسي أن لندن تعتبر هي الوجهة الأولى في أوروبا للتمويل الإسلامي، وتملك 19 مليار دولار من الأصول المسجلة، كما أن 22 مصرفاً في لندن يقدمون معاملات إسلامية، من بينها خمسة مصارف تتوافق مع الشريعة الإسلامية بشكل كامل، والتي أصدرت 49 صكاً، بمبلغ 20 مليار دولار، وكلها مدرجة حالياً في بورصة لندن.
وأشارت إلى وجود 25 مؤسسة قانونية ومحاسباتية في لندن متخصصة في التمويل الإسلامي، وتضم أقساماً متخصصة تتوافق مع الشريعة الإسلامية، إضافة إلى وجود عدد من المؤسسات التعليمية التي تقدم العديد من المؤهلات التعليمية في مجال التمويل الإسلامي.
وقالت: «مهمتي في هذه الزيارة تقوم على الاطلاع على المجالات التي يمكن من خلالها التنسيق مع دول المنطقة على صعيد التمويل الإسلامي، والتأكيد على الدعوات التي قدمناها لهذه الدول لحضور المنتدى الاقتصادي الإسلامي التاسع والذي ستستضيفه لندن، وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة مثل هذا المنتدى خارج العالم الإسلامي».
وتابعت «كبريطانية مسلمة أعتقد أن استضافة بريطانياً لهذا المنتدى هي مناسبة مهمة، وهو المنتدى الذي من المتوقع أن يشارك فيه 1500 من القادة السياسيين ورجال الأعمال في 80 بلداً، والذي يدعم العلاقات الاقتصادية الجديدة بين الأمم والأديان والثقافات».
واعتبرت وارسي أن التمويل الإسلامي والمصارف الإسلامية تقدم خيارات مختلفة وتفسح المجال لتقديم خدمات أخرى، وخصوصاً في القطاعات التي يعمل فيها المحامون والمحاسبون وشركات التأمين والمراكز الأكاديمية.
وقالت: «لندن تبدي تفهماً للإسلام، ولذلك فإنها تشكل منطقة فريدة من نوعها يمكنها الاستفادة من التبادل الذي يمكن أن يتم بين التمويل الإسلامي والتمويل التقليدي، اللذين لا يتعارضان مع بعضهما، وإنما يمكن لكل منهما العمل مع الآخر والاستفادة من الخدمات التي يوفرها هذان الجانبان».
واعتبرت وارسي أن البحرين تملك سوقاً ناضجة وثابتة، ومعروفة في المنطقة بالقوانين القوية والمهمة التي تعمل بموجبها، والتي تمكنت من إقرارها على مدى طويل بصورة جيدة، ناهيك عمّا تتميز به البحرين من تاريخ جيد وتجارب ناجحة في مجال الاستثمار، على حد تعبيرها.
أما فيما يتعلق بالموضوعات التي تم تناولها خلال اجتماعها مع عدد من الناشطين الحقوقيين، قالت وارسي: «كان لقاءً مفتوحاً، وتم خلاله الحديث عن الأخطاء التي تمت منذ العام 2001، وتحدثنا عن أهمية اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وأعتقد أن تقبل الحكومة للتوصيات الصادرة عن هذه اللجنة أمر إيجابي».
وتابعت «أعتقد أن الكل بما فيهم المعارضة والحكومة والمدافعون عن حقوق الإنسان في البحرين والمجتمع الدولي، يدعمون استقرار الأوضاع في البحرين، وأن يكون جميع البحرينيين متساوين في مجتمعهم».
وواصلت «أثرت خلال اجتماعاتي تساؤلات بشأن بعض الحالات الفردية لرجال ونساء تعرضوا لسوء معاملة، لأنني أحتاج للإجابة عن التساؤلات والنقاشات التي تتم في مجلس اللوردات بهذا الشأن، ومن خلال اللقاءات التي عقدتها هنا حصلت على صورة كاملة عن قرب بشأن الأوضاع في البحرين». واعتبرت وارسي أن البحرين لديها تاريخ عظيم ومستقبل واعد، وأن جميع البحرينيين يريدون النجاح للبحرين، مؤكدة أهمية عدم السماح للاختلافات للتعبير عن الهوية البحرينية، وإنما ضرورة التركيز على الأمور التي توحد الهوية البحرينية.
العدد 4027 - الأحد 15 سبتمبر 2013م الموافق 10 ذي القعدة 1434هـ
الشعب لا يملك أن يستثمر
هي تسعى لمغازلة الحكومة و المطبلين لهاا من أصحاب النفوذ و الاموال ,, الشعب محروم من الثروة و لا يملك أن يستثمر ..
شي طبيعي علاقتهم تكون في الاتجاه الصحيح .. فالمطلوب من البحرين ان تستثمر هي و دول الخليج في المشاريع البريطانية .. ليس الا
تضارب مصالح
جاية تسوي دعاية لمؤتمر استثماري، شلون تتكلم عن موضوع حقوق الانسان اللي يحتاج لاستقلالية تامة.
الى متى ونحن ننتظر الوعود؟
الحياة لدي متعطلة لا عمل ولاتجارة ولا امل في حل القضاية بس نسمع ونصبر ؟