استضاف البرنامج الإذاعي رياضة في رياضة الاعلامي الجزائري حفيظ دراجي المعلق بقناة الجزيرة الرياضية للحديث عن البطولات الأوروبية، وبدأ حديثه بأنه لا يمكن الحكم على النوادي الأوروبية حتى الآن بسبب روزنامة الفيفا وارتباط المنتخبات بتصفيات كأس العالم وأننا سنصل للمستويات الجميلة من قوة الأداء في الدوريات في الأسابيع القادمة.

وبخصوص الدوري الانجليزي أوضح أن الطفرة الحاصلة لليفربول أسعدت الجميع بعودته للمنافسة وعلل هذه الطفرة الحاصلة إلى عوامل سيكولوجية أكثر من تغييرات جذرية في الفريق ولكنه ذكر بأننا يجب أن ننتظر الأسابيع القادمة للوقوف على أداء الفريق، بعدها تطرق لانتقال أوزيل للارسنال الذي وصفه بالمفاجئ للجميع إلا لأوزيل نفسه الذي كان يرتب لذلك، وهو سيشكل إضافة كبيرة لارسنال وخسارة لريال مدريد. وأوضح بأن الصراع في الدوري الانجليزي سيكون كما هو معتاد بين الفرق الكبرى كاليونايتد والسيتي وتشلسي وأرسنال وليفربول، وأن فرق الوسط ستكون لها كلمة خاصة مع التعاقدات التي شهدتها وأكد على أن المتعة مضمونه دائما في الدوري الانجليزي وهو أفضل دوري في العالم.

وبالحديث عن الدوري الإسباني ذكر دراجي بأنه لا يوجد لاعب تساوي قيمته 100 مليون يورو حتى ولو كانت مقسمة على 5 سنوات بواقع 20 مليون يورو عن كل سنة، ولكن جاريث بيل لاعب مبدع وسيكون إضافة للريال وسيجد مساحات أكثر بالدوري الإسباني أكبر من الدوري الإنجليزي لتتاح له فرص أكثر للتسجيل والتألق، وبين بأن الصراع سيستمر كالعادة بين الريال والبرشا مع عدم اعتقاده بحصول مفاجآت في وجود بطل مغاير لهذين الفريقين.

وأجاب في سؤاله عن جلوس الحارس الاسباني ايكير كاسياس على دكة البدلاء بأن تفضيل لوبيز على كاسياس في حراسة الريال هي نظرة مدرب ولو لم يكن لوبيز حارسا جيدا فلن يغامر المسئولون باسم الريال.

وبالانتقال إلى الكالتشيو الإيطالي أكد على أن اليوفي فريق مرشح فوق العادة وفي أحسن أحواله والانتر بصدد اعداد فريق قوي أما الميلان فلم يجدد نفسه باستثناء التعاقد مع البرازيلي كاكا إذ إن الفريق بدأ يشيخ شيئا فشيئا. وتطرق دراجي إلى عودة الكرة الألمانية من خلال النوادي والفرق الألمانية والمنتخب وأنها لم تغب عن أدوار المربع والنهائي وفريق بايرن ميونيخ دخل الخارطة العالمية الكروية الجديدة بقوة، ونهائي دوري أبطال أوروبا الألماني الخالص خير دليل على ذلك.

وفي ختام الحديث معه عن حظوظ بلده الجزائر في التأهل إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014، ذكر بأن المنتخبات الإفريقية العشرة المتأهلة إلى الدور النهائي حظوظها متساوية والجزائر لديها روح عالية بالامكان أن تساهم في وصول المنتخب الجزائر للنهائيات بالرغم من وجود معطيات تؤثر على المنتخب أبرزها أن بعض اللاعبين لا يلعبون بثبات واستمرار في أنديتهم الأوروبية ومزاجية اللاعب العربي بشكل عام.