ندد الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان له اليوم الجمعة (20 سبتمبر / أيلول 2013) بعدوان تنظيم "دولة العراق والشام" على "قوى الثورة السورية" وما وصفه بالاستهتار المتكرر بأرواح السوريين.
واعتبر الائتلاف - جماعة المعارضة الرئيسية في سورية - أن ممارسات "دولة العراق والشام" تجاه "قوى الثورة" تعد خروجا واضحا عن إطارها والمبادئ التي تسعى لتحقيقها، وذلك في إشارة منه لشروعها بمحاربة كتائب الجيش السوري الحر في مدينة إعزاز بريف حلب أثناء محاولتها السيطرة على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.
وأشار البيان الذي تلقت وكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) نسخة منه إلى أن "ارتباط التنظيم بأجندات خارجية ودعوته لقيام دولة جديدة ضمن كيان الدولة السورية يعتبر تعديا على السيادة الوطنية". وأبدى الائتلاف استغرابه من "توقف مقاتلي دولة العراق والشام عن محاربة النظام في عدة جبهات، وانتقالهم لتعزيز مواقعهم في مناطق محررة".واستنكر البيان "الممارسات القمعية والاعتداءات المتكررة على حريات المواطنين والأطباء والصحفيين والناشطين السياسيين خلال الشهور الماضية".وأكد الائتلاف في بيانه على أن "الشعب السوري الحر يميل إلى التوازن والاعتدال واحترام التعدد الديني والسياسي ويرفض الفكر الاقصائي وما يبنى عليه من سلوكيات إجرامية بحق المواطنين".
وأضاف الائتلاف في نهاية بيانه إلى أن " أخلاق الثورة وقيمها يجب أن تعكس أخلاق الإسلام وقيمه الإنسانية السامية"، داعيا "جميع القوى والفصائل الثورية إلى الاستمرار في السعي لتحقيق دولة الحرية والعدالة والمساواة القانون".
الفعل عكس القول
اهداف الثورة تعكس اخلاق الاسلام وقيمه الانسانية! هل جهاد النكاح واللعب بالبنات البواكر من اخلاق الاسلام وقيمه الانسانية؟ ام تقصدون اسلام الارهاب واللا إنسانية !
ودارت الايام
الحمد لله دارت االايام وستدور عليكم جميع ويبقى الجيش العربي السوري بقيادة الاسد ابو حافظ ربي يحفظه هو المسيطر على البلد ان شاء الله
الرصاصي
وين المقاتلات السورية عنهم؟ المفترض بأن يتم التخلص من كل المسلحين وهذه فرصة لاصطيادهم أجمعين دفعة واحدة سواء عن طريق القصف بالطائرات او بالصواريخ التي لا تخطأ أهدافها ومن ثم بالهجوم المباغت الصاعق الماحق لاعادة هذه المدينة الهامة لجعل الاتراك في حيرة وهم اصلا عديمي البصر والبصيرة