أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، استعداد بلاده إجراء محادثات مع الغرب مبنية على أساس الإحترام المتبادل ومن دون شروط مسبقة، مؤكداً أنه لا يمكن التحدث مع إيران بلغة التهديد والحرب.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن روحاني، قوله «نريد محادثات مع الغرب مبنية على أساس الاحترام المتبادل»، مؤكداً أن الشعب الإيراني لا يريد أسلحة دمار شامل. وأضاف روحاني أن «إيران بلد ثوري ليس بحاجة إلى الحرب والاعتداء على الآخرين»، مشدداً على أن قواتها المسلحة «لن تكون معتدية لكنها ستكون سداً منيعاً أمام المعتدين». وقال إن طهران وقواتها المسلحة عامل لإحلال السلام في المنطقة، لافتاً إلى أن القوات الإيرانية على أهبة الاستعداد للدفاع عن الشعب الإيراني، حيث أن مهمتها الردع والدفاع، وهي تؤمن بسيادة الشعب ولا تتدخل في الساحة السياسية.
ومن جهة أخرى، شدد الرئيس الإيراني على أنه «لا يمكن التخلص من أي حرب بإشعال فتيل حرب أخرى»، مؤكداً على ضرورة أن تتحاور المعارضة السورية مع الحكومة.
جاء ذلك في العرض العسكري السنوي للقوات المسلحة بضواحي طهران بمناسبة «أسبوع الدفاع المقدس» الذي حضره الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وكبار القادة العسكريين في بلاده، في ذكرى انطلاق الحرب العراقية - الإيرانية. وقالت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، إن وحدات المشاة والقوات المحمولة جواً التابعة للحرس الثوري شاركت في العرض الذي استعرضت فيه الوحدات العسكرية الإيرانية آخر قدراتها الدفاعية.
و عرضت القوات المسلحة الإيرانية 30 صاروخاً بالستياً من طراز «سجيل» و»قدر» يبلغ مداهما ألفي كيلومتر.
وظهرت أثناء العرض العسكري في جنوب العاصمة الإيرانية طهران إثني عشر صاروخاً من طراز «سجيل» وثمانية عشر صاروخاً من نوع «قدر» تستخدم الوقود الصلب. وهي المرة الاولى التي تعرض فيها إيران عدداً كهذا من الصواريخ البالستية القادرة نظرياً على بلوغ إسرائيل ولكن أيضاً القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة.
على صعيد آخر، تتسلم طهران اليوم (الإثنين) محطة بوشهر النووية التي بنتها روسيا في جنوب إيران وفق ما أعلن أمس (الأحد) رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية، علي أكبر صالحي.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية (إيرنا) عن صالحي قوله «غداً (اليوم) تتسلم إيران محطة بوشهر النووية (بقدرة) ألف ميغاوات لكنها ستظل لمدة سنتين تحت ضمانة الطرف الروسي وسيبقى فيها عدد من الخبراء الروس لتقديم نصائح ومساعدات تقنية».
وسيقام حفل رسمي بحضور صالحي ووزير الطاقة حميد شيت-شيان ومسئولين روس.
العدد 4034 - الأحد 22 سبتمبر 2013م الموافق 17 ذي القعدة 1434هـ
أنتم درع الاسلام الحصين
أنتم فخر المسلمين يا ايران
امر طبيعي ان نعيش على الهامش
هناك مقولة شهيرة ..... تقول انه ليس هناك اعداء دائمون ولا اصدقاء دائمون هناك مصلحة دائمة.الاشكال الكبير هو اننا كدول عالمثالثية لم نتجاوز كوننا دائما موضوع في العلاقات الدولية ولسنا فاعلين.ببساطة من لا يملك قوة القيادة لايمكنه مسايرة الاقوياء وطبيعي ان لا يولون له اي اهتمام
أصبحت دولة نووية
وعالم لا ينحني إلا أمام أصحاب العزائم الصلبة وقد كانت إيران كذلك ، كم ينبح الغائبون عن وعيهم وهم يحدثوننا عن السنة والشيعة وعن الدولة الصفوية والحاكم بامر الله.
قيادة عرفت أن هذا العالم لا يحترم إلا الأقوياء
القيادة الإيرانية والحكومة الإيرانية منذ أن قام الخميبني بثورته قيادة تستحق الاحترام وإن اختلفنا معها