دعا النائب جمال صالح، المؤسسات الطبية في البحرين إلى الأخذ من تجربة الخدمات الطبية العسكرية، والتي بدأت بتطبيق نظام الأيزو والجودة منذ 3 عقود.
وقال: «إن المدرسة الإدارية العسكرية الطبية مدرسة مهنية انضباطية حديثة الأساليب، تتماشى مع التطورات الحديثة في الإدارة الطبية وتحافظ على الأصالة والانضباط الوظيفي، وتحقق التحديث المستمر لمؤسساتها».
وشدد على أن الخدمات الطبية في البحرين بحاجة إلى الالتزام بمبادئ الجودة في العمل الطبي، والذي يتعلق بتقديم الوقاية من قبل الرعاية الصحية، والبناء على قواعد راسخة من التميز الطبي في الكوادر البشرية والأجهزة التقنية المتطورة.
وبيَّن أنه لابد من ترسيخ الجودة في النظام الصحي في البحرين، والذي بدأ قبل سنوات طويلة واكسب البحرين سمعتها الطيبة بين شقيقاتها في مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أن تجويد الأداء الطبي والصحي لهو ضمانة لاستمرارية النظام الصحي، متوجهاً لتحقيق رؤية 2030 لسمو ولي العهد.
ودعا النائب القائمين على المنظومة الصحية في البحرين إلى إفراد الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والفئات الهشة من المجتمع بمزيد من الرعاية التي تكفل لهم ولذويهم الطمأنينة حال تلقيهم العلاج.
ونوه إلى أن الجودة ركيزة أساسية تميز العمل الطبي والخدمات الصحية، وبدونها لا تتطور الخدمات الصحية، بل تنعكس وتتسبب في حدوث الأخطاء الطبية، والتي طفحت على السطح مؤخراً، مشيراً إلى أن النظام العقابي وحده، وبدون التركيز على جودة التدريب، لن يؤدي إلا إلى المزيد من الإخفاقات؛ لأن العمل الطبي يبنى على أساس من الثقة والاحترام المتبادل بين مقدم الرعاية الصحية ومتلقيها.
العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ