نظمت جمعية الوفاق وقفة تضامنية مع المساعد السياسي لأمين عام جمعية الوفاق خليل المرزوق، قرب منزله بمنطقة جبلة حبشي، عصر أمس الاثنين (23 سبتمبر/ أيلول 2013)، شارك فيها عدد كبير من المواطنين، مطالبين بالإفراج الفوري عنه، لافتين إلى أنه معتقل رأي بسبب نشاطه السياسي، كما طالبوا بالإفراج عن كل المعتقلين.
وألقى الحقوقي سيديوسف المحافظة كلمة أعلن فيها التضامن الكامل مع معتقل الرأي خليل المرزوق. لافتاً إلى أن المرزوق كان يؤكد دائماً على السلمية حتى في الخطاب الذي اعتقل بسببه. موضحاً أن منظمتي هيومن رايتس ووتش، والعفو الدولية أكدتا أن المرزوق معتقل رأي.
وقال: «اعتقال المرزوق لن يغير من واقع الشعب شيئاً، فالشعب قد خرج من أجل حقوقه ولن يعود للمنازل». منوهاً إلى أهمية الوقفات التضامنية والحراك السلمي من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين. كما ألقى والد خليل المرزوق، الحاج إبراهيم المرزوق كلمة أكد فيها أن «ابنه خليل لم يكن يوفر جهداً لخدمة وطنه وشعبه، وهو الحريص على مصلحة الوطن ورقيه، والاتهامات التي وجهت له باطلة». وأضاف «لم يكن خليل يوماً داعياً للعنف، ولم يخرج يوماً طالباً لمصلحة شخصية، راجعوا خطاباته جيداً، ستجدونه سفيراً وداعياً للسلم في كل كلمة يقولها، وفي كل محفل يخطب فيه، تلك هي تربيتي له».
العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ
الحريه لخليل المرزوق
والله أسد هالرجل
رجل و ابن رجل
نعم التربية يا حاج ابراهيم
أمّا عرين الأسود في البحرين فهو السجن
ولكنّ الأسد يبقى أسد أينما كان
الله يحفظه و يطلعه من بين أيديهم سالم معافى