قال مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور العقيد موسى عيسى الدوسري أن الإدارة تستأنف اليوم الأحد (29 سبتمبر/ أيلول 2013) مشروع التوعية المرورية المستمرة لطلبة المرحلة الثانوية والمستمر منذ عام 1999، والهادف إلى التقيد بالأنظمة والقواعد المرورية كونها سمات حضارية يجب أن يتمتع بها كافة مستخدمي الطريق لما لها من أهمية بالغة في المحافظة على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة من الحوادث المرورية.
وأكد العقيد الدوسري أهمية التركيز على توعية طلاب الثانوية كونهم مقبلين للحصول على رخصة السياقة وضرورة تقديم الوعي الثقافي المروري لتمكينهم من استخدام الطريق بطريقة آمنة وبعيدة عن إية إصابات وحوادث من خلال التقيد بالأنظمة والقواعد المرورية للمحافظة على سلامة الجميع، لافتاً إلى أن فئة الشباب تعقد الإدارة العامة للمرور عليهم آمال لحمل المسؤولية وإيصال مفهوم السلامة المرورية من خلال الالتزام والتقيد بالأنظمة والقواعد المرورية وتحقيق مبدأ "السلامة المرورية مسؤولية يشترك الجميع في تحقيقها".
وأضاف:"الالتزام بالقواعد المرورية أمر في غاية الأهمية لتحقيق السلامة المرورية، ونعمل على تعريف الطلاب بالإشارات المرورية وما تحمله من مدلولات دولية تعد أحد أهم مقومات تحقيق الأمن المروري من خلال ضرورة معرفة قائد المركبة لمدلول كل إشارة مرورية فهي لغة الطريق التي توضع بعناية فائقة وبعد دراسة علمية لتلائم وضع الطريق العام وظروفه فإتباع تلك المدلولات تجنب قائد المركبة ومستخدمي الطريق شرور الأخطار، فكل حادث مروري يقع يكون سببه ارتكاب مخالفة مرورية أو عدم التقييد بمدلولات الإشارات المرورية".
وحول أهم النقاط التي سيتم التركيز عليها خلال مشروع العام الحالي، أشار مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور العقيد موسى عيسى الدوسري أن أهم الجوانب هي تعريف الطلاب بالاحتياجات التي يجب أن تراعى قبل القيادة ومنها ما يتعلق بالسائق وسلامة المركبة والفحص الداخلي للمركبة، وكذلك تعريفهم بعناصر السلامة المرورية ووسائلها في المركبة والطريق والسائل إضافة إلى واجبات السائق قبل وخلال تشغيل المركبة والبدء بالتحرك وفقاً لتعليمات وأنظمة المرور المحددة لقواعد السير وواجباته خلال الوقوف.