علمت «الوسط» أن المؤسسة الخيرية الملكية ستقوم قريباً بافتتاح مركز البحرين للتدريب والتأهيل المهني في منطقة جو بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة وبموازنة تصل إلى 7 ملايين دينار تشمل كلفة البناء والأثاث والمعدات.

وبيّنت المصادر أن المركز - الذي سيتبع المؤسسة - سيكون مسئولاً عن إعادة تأهيل المتعثرين دراسياً، فضلاً عن تأهيل المسجونين من الذين يحتاجون إلى إعادة تأهيل.

وذكرت المصادر أن مساحة أرض المشروع تصل إلى 122500 متر مربع فيما تصل مساحة البناء 12407 مترات مربعة، وأن الطاقة الاستيعابية للمشروع تصل إلى 600 طالب على أن يتم استيعاب 200 طالب من تاريخ الافتتاح ويصل إلى 600 طالب بعد 3 سنوات. وأضافت أن عدد الفصول يصل إلى 18 فصلاً و6 ورش عمل فضلاً عن مختبرات للفيزياء والكيمياء وعدد من المرافق كالمكتبة والكافيتريا وبركة السباحة ومرافق رياضية إلى جانب الإدارة وغرف المدرسين.

لإعادة تأهيل المتعثرين دراسياً والمسجونين

«جو» تحتضن مركز البحرين للتدريب والتأهيل المهني بموازنة 7 ملايين دينار

الوسط - زينب التاجر

علمت «الوسط» أن المؤسسة الخيرية الملكية ستقوم قريبا بافتتاح مركز البحرين للتدريب والتأهيل المهني في منطقة جو بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة وبموازنة تصل إلى 7 ملايين دينار تشمل كلفة (البناء، الأثاث والمعدات).

وبينت المصادر أن المركز الذي سيتبع المؤسسة سيكون مسئولا عن إعادة تأهيل المتعثرين دراسيا فضلا عن تأهيل المسجونين من الذين يحتاجون إلى إعادة تأهيل.

وذكرت المصادر أن مساحة أرض المشروع تصل إلى 122.500 متر مربع فيما تصل مساحة البناء 12.407 مترات مربعة، وأن الطاقة الاستيعابية للمشروع تصل إلى 600 طالب على أن يتم استيعاب 200 طالب من تاريخ الافتتاح ويصل إلى 600 طالب بعد 3 سنوات.

وأضافت أن عدد الفصول يصل إلى 18 فصلا و6 ورش عمل فضلا عن مختبرات للفيزياء والكيمياء وعدد من المرافق كوجود مكتبة وكافيتريا وبركة سباحة ومرافق رياضية إلى جانب الإدارة وغرف المدرسين.

ويأتي هذا المشروع ضمن واحدة من حزمة من المشاريع التنموية والإستراتيجية التي تعكف المؤسسة على تنفيذها، إذ بينت المصادر ان هدف المشروع هو تحقيق رؤية جلالة الملك بخلق جيل واعٍ يتحمل المسئولية وقادة المستقبل وإعطاء فرصة للنجاح للمتعثرين دراسيا إلى جانب تخريج كفاءات وطنية بشراكة مجتمعية تراعي التميز والمهنية وغرس روح المواطنة لدى الطلاب فضلا عن محاولة تأهيلهم لزيادة فرص حصولهم على شواغر وظيفية مناسبة من جهة ولتمكينهم من مواصلة تحصيلهم الدراسي لمراحل دراسية أعلى.

وتابعت المصادر أن المعهد أحد الحلول المطروحة لتوفير التعليم للطلبة غير القادرين أو من الراغبين في استكمال دراستهم النظامية لتخريج كفاءات وطنية تتحلى بالتميز والمهنية.