نوه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جلسته الاعتيادية التي انعقدت صباح اليوم الثلثاء (1 أكتوبر / تشرين الثاني 2013) برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة بالخدمات والتسهيلات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لحجاج بيت الله الحرام، مشيدًا في الوقت نفسه بمشروعات التوسعة الكبرى الجارية في الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدَّسة لخدمة الحجاج والمعتمرين.
ولفت المجلس إلى أن موسم الحج ينبه إلى ضرورة وحدة المسلمين واجتماع كلمتهم، وأنه يلغي الفوارق والانقسامات التي استحدثها البشر بما يضرُّ بهم ويُذهِب كلمتهم، داعيًا إلى اغتنام هذه الدعوة الربانية بالعودة إلى الله تعالى والاعتصام بحبله ونبذ الانقسامات الطائفية والفئوية البغيضة.
ودعا المجلس الأعلى الحملات البحرينية والحجاج البحرينيين إلى الالتزام بالقوانين التنظيمية لموسم الحج وما يصدر عن السلطات السعودية من التحذير من الفوضى والتظاهر ورفع الشعارات السياسية، مشددًا على ضرورة عدم الخروج عن تلك القوانين والتحذيرات حفاظًا على سلامة الحجاج وصيانةً للموسم من المخالفات التي تتنافى مع روحانية الحج ومقاصده، وتنعكس سلبًا على الحجاج.
وفي سياق آخر، أكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن مملكة البحرين عُرفت منذ القدم بانتهاجها الوسطية والاعتدال بما يحمي الأديان والمذاهب في ظل التعددية وثقافة التعايش والتسامح والتعاون والأخوة مما جعلها ملتقى طيبًا لمختلف الديانات والمذاهب، مشيرًا إلى أن البحرين كانت وستبقى إن شاء الله مثالاً يُحتذى في تلك القيم الدينية والحضارية السامية، لافتًا إلى أنَّ المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يعتبر نموذجًا لتعايش المذاهب والطوائف وتعاونها في البناء والتنمية.
وثـمَّن المجلس وعي الشعب البحريني وتمسُّكه بقيمه الدينية والأخلاقية وبإرثه الثقافي والحضاري مما حصَّن البلاد من تغلغل الطائفية والتطرُّف، ومن تأثُّر المجتمع البحريني ونسيجه الاجتماعي بما يجري من صراعات طائفية في الخارج، مؤكدًا المجلس أنَّ العادات والتقاليد البحرينية الأصيلة والروابط المتينة التي تربط أبناء البحرين هي الحصن الحصين للمجتمع.
بعد ذلك، انتقل المجلس إلى بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واستهلها بمناقشة مشروع إنشاء معهد للقراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم، ولفت المجلس إلى أهمية مثل هذه المشروعات لما لها من صلة وثيقة بالثقافة الدينية الأصيلة للبحرينيين.
كما بحث المجلس خطة بناء الجوامع والمساجد وسبل تنظيم عملية البناء وفقًا للقوانين والأنظمة بما يسهل الإجراءات اللازمة ويعزز قنوات التواصل مع الجهات الأخرى المعنية، مجددًا المجلس اعتزازه بمشروعات إعمار بيوت الله، وإيمانه بأهميتها في المجتمع البحريني المسلم.
واختتم المجلس اجتماعه بالاطلاع على تقارير اللجان والطلبات المحالة عليه، واتخذ فيها ما يلزم من القرارات.
وبمناسبة دخول موسم الحج وقرب حلول عيد الأضحى المبارك، رفع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أسمى آيات التهاني والتبريكات لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ولرئيس الوزراء حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ولولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولعموم شعب البحرين الكريم والأمتين العربية والإسلامية، سائلاً الله تعالى أن يديم الفرحة والبركة على مملكة البحرين وأهلها وعلى العالم الإسلامي أجمع.
إلا دين السكان الأصليين
لم تطاله الحماية ولم يشمل متبعيه الوسطية...
أين من كان يصدح على المنابر (الساكت عن الظلم شيطان أخرس)؟ هل أخرسته الدوانيق؟
مو بالكلام
العبرة مو كلامك في الجرايد والتصريحات على الهواء. هل لديكم ما ثبت ذلك ام هو كلام مأخوذ خيره وعلى الأرض ما يناقضه. اذا تقولون كلامك صحيح برهنوا للعالم وعندكم وسائل اعلام تستهلك عشرات الملايين ان لم اقل مئات الملايين من الدنانير ومو قادرين تفندوا تقارير بسيطة ترفع عنكم
وسطيتكم باينة مثل عين الشمس
اللي ما يدري عن الوسطية يجي البحرين يشوفها راح ندلّه على 38 مسجد مهدّم
ونعطيه بيانات من يعملون في الوزارات