قال نشطاء بالمعارضة السورية إن معارك نشبت يوم الخميس بين مقاتلين سوريين من السنة وميليشيات أجنبية بالقرب من مزار السيدة زينب (ع) في الأطراف الجنوبية لدمشق.
وقالت المصادر إنه وردت انباء عن قتال ضار إذ هاجم المقاتلون الساعون إلى الإطاحة بالرئيس بشار الأسد ميليشيات حزب الله وميليشيات شيعية عراقية في ضاحية السيدة زينب بدمشق بقذائف الهاون (المورتر) ونيران الأسلحة الآلية.
ووصف أحد قادة مقاتلي المعارضة الهجوم بأنه هجوم مضاد لتخفيف الضغط على ضاحيتي الذيابية والبويضة القريبتين والخاضعتين لسيطرة المعارضة وكذلك مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين حيث تحاول كتائب المعارضة صد تقدم المليشيات الشيعية.
وقال القائد أبوعبدالرحمن من لواء الصحابة لـ «رويترز» من جنوب دمشق «خسرنا عدة أحياء خلال اليومين الماضيين وهدف هذا الهجوم هو إجبار النظام وحلفائه على التراجع».
وقال إن الجيش السوري هو مصدر قوة النيران الثقيلة ضد مقاتلي المعارضة وأن معظم القوات الموالية للأسد التي تخوض المعارك في ضاحية السيدة زينب والمناطق القريبة حولها تتألف من مقاتلي حزب الله ومقاتلين عراقيين وكذلك ميليشيات محلية من الطائفة الشيعية الصغيرة في سورية.
العدد 4053 - الجمعة 11 أكتوبر 2013م الموافق 06 ذي الحجة 1434هـ