العدد 4053 - الجمعة 11 أكتوبر 2013م الموافق 06 ذي الحجة 1434هـ

ستة تفجيرات في سيناء... وأنصار مرسي يخرجون في تظاهرات جديدة

أصيب ضابط في الجيش المصري وخمسة جنود على إثر ستة انفجارات استهدفت ظهر أمس الجمعة (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) مدرعات تابعة للجيش المصري في مدينة رفح الحدودية على الحدود مع قطاع غزة في شمال سيناء، حسبما قالت مصادر أمنية وطبية وشهود. في حين خرجت تظاهرات جديدة لأنصار الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي في أرجاء متفرقة من البلاد.

وقالت المصادر الأمنية والطبية إن «ضابطاً في الجيش المصري وخمسة جنود أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة بمدرعة للجيش أثناء مهمة لها بمنطقة الانفاق برفح المصرية». وقال الشهود إن «الإنفجارات حدثت فيما كان هناك حملة عسكرية في المدينة»، بينما قال شاهد آخر إنه رأى «أربعة جنود مصابين على الأقل يتم نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف».

في الأثناء، قالت مصادر أمنية إن الشرطة أطلقت الغازات المسيلة للدموع لفض اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول في الإسكندرية. وتشهد مصر اضطرابات منذ عزل مرسي في الثالث من يوليو/ تموز بعد احتجاجات جماهيرية حاشدة على حكمه مما دفع جماعة «الإخوان المسلمين» التي ينتمي إليها إلى تنظيم احتجاجات شبه يومية.

وخرج المئات من أنصار مرسي أمس في تظاهرات في استجابة محدودة لدعوة تحالف إسلامي مؤيد لـ «الإخوان» دعاهم أيضاً لعدم التظاهر في ميدان التحرير «لتجنب إراقة المزيد من الدماء» ذلك بعد سقوط 77 قتيلاً ومئات المصابين عبر البلاد في أكثر الأسابيع دموية منذ شهرين.

وحذرت وزارة الداخلية المصرية المتظاهرين الإسلاميين أنها «ستتصدى لأي محاولة للخروج عن الشرعية» أو «أي محاولة للاعتصام في ميادين رابعة والنهضة». وعقب صلاة الجمعة، خرج مئات المتظاهرين الإسلاميين المؤيدين لمرسي في أحياء متفرقة في القاهرة، حسبما أفادت مصادر أمنية وشهود عيان.

وهتف المتظاهرون «مرسي مرسي» و «ثورة ثورة حتى النصر... ثورة في كل شوارع مصر». كما رفعوا لافتات وصور للرئيس المعزول، بالإضافة لأوراق صفراء صغيرة عليها يد تشير إلى الرقم أربعة، في إشارة لرابعة العدوية، المنطقة التي شهدت فض السلطات بالقوة اعتصام كبير للإسلاميين قبل شهرين قتل فيها المئات.

وخلافاً لدعوته للتظاهر في التحرير عبر الأسبوع الماضي، أهاب «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» في بيان له في وقت مبكر من صباح أمس أنصاره «تجنب أماكن إراقة المزيد من الدماء سواء في ميدان التحرير أو غيره»، وذلك لأن «النظام الانقلابي لا يرعى ويسفك الدماء من دون احترام للقانون أو القيم التي يتبناها شعبنا العظيم».

العدد 4053 - الجمعة 11 أكتوبر 2013م الموافق 06 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:06 ص

      هههه

      شكلهم سيستمرون في الخروج بس هم مايتعدون 10 في المئه من الشعب المصرى لكي يستمرو مثل البحرين...يختلفون اختلاف كلي عن البحرين ثورة البحرين وصلت نهاية عامه الثالث وقريبا...سوف تدخل عامها الرابع وهذا لم يحصل في بلد في العالم لا القديم ولا الحديث...لان البحرين المعارضه تغطي جميع انحاء البحرين

اقرأ ايضاً