قال سلاح الجو الأميركي إن الجنرال المكلف بالإشراف على الترسانة الأميركية من الصواريخ العابرة للقارات أقيل أمس الجمعة (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) بسبب تصرف شخصي وان الاقالة لا ترتبط بالاستعداد القتالي للترسانة النووية الأميركية. وقال بيان لسلاح الجو دون الخوض في تفاصيل إن اقالة الميجر جنرال مايكل كاري من منصبه كان بسبب «فقدان الثقة».

وأضاف البيان ان قرار الإقالة «استند إلى معلومات من تحقيق للمفتش العام بشأن سلوك كاري أثناء مهمة مؤقتة».

وقال قائد القوة الضاربة العالمية لسلاح الجو الأميركي اللفتنانت جنرال جيمس كوالسكي في بيان إن القوة الجوية العشرين المنوط بها الإشراف على ترسانة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والتي كان يديرها كاري «تواصل عملها في الردع النووي على مدار الساعة بصورة آمنة وفعالة».

وأضاف كوالسكي في بيان «من المؤسف أن اضطر لإعفاء ضابط له - باستثناء هذا السلوك - سجل مميز على مدى 35 عاماً من الخدمة التي تستحق الثناء». وقال سلاح الجو ان الأمر لا يتعلق باعتداء جنسي.

وجاء إعلان الإقالة بعد يومين فقط من إعفاء نائب قائد القيادة الإستراتيجية الأميركية التي تشرف على الترسانة النووية الأميركية بكاملها إضافة إلى عمليات الفضاء من منصبه بعد تحقيق في قضايا تتعلق بلعب القمار.

... واستقالة الرجل الثاني في «البنتاغون»

واشنطن - أ ف ب

قدم الرجل الثاني في وزارة الدفاع الأميركية أشتون كارتر استقالته، بحسب ما أعلن أمس الأول (الخميس) وزير الدفاع تشاك هيغل في وقت تحدث فيه مسئولون سابقون وبعض وسائل الإعلام عن توترات بين الرجلين.

وقال هيغل في بيان إنه «وافق مرغماً» على استقالة أشتون كارتر وذلك خلال لقاء الخميس.

وأضاف هيغل أن «آش كان وزيراً مساعداً استثنائياً وفياً وفعالاً».

وسيبقى كارتر في منصبه لمدة شهرين حتى يساعد البنتاغون خلال فترة شلل الإدارات المركزية بسبب عدم الاتفاق على الموازنة.

وكان كارتر يشغل منصبه منذ اكتوبر 2011 وقد عمل أيضاً مع وزير الدفاع السابق ليون بانيتا حيث كان يتمتع بقدر أكبر من الاستقلالية، بحسب ما ذكرت بعض وسائل الإعلام. وكان كارتر من بين الاشخاص المرشحين لخلافة بانيتا على رأس وزارة الدفاع.

وأوضح كارتر في كتاب استقالته أنه اتخذ قراره في الرابع من سبتمبر وأنه أرجأ الإعلان عنه بسبب «المشاكل في الموازنة».

وقال «حان الوقت إذاً كي أرحل»، متحدثا عن «تحدٍ كبير مستقبلي» ولكنه لم يعطِ تفاصيل إضافية.