قال مكتب الصرف في المغرب أمس إن العجز التجاري في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى سبتمبر/ أيلول انخفض بنسبة 0.8 في المئة مقارنة بالفترة نفسها قبل عام بفعل التباطؤ الاقتصادي، الذي ساهم في انخفاض الواردات.

وبلغ العجز في الأشهر التسعة الأولى من العام 147.1 مليار درهم (17.5 مليار دولار).

وزادت قيمة واردات الطاقة في آخر شهرين، لكنها تقل بنسبة 1.5 في المئة عنها حتى نهاية سبتمبر 2012.

وفي تسعة أشهر حتى نهاية سبتمبر انخفضت الواردات بنسبة 1.2 في المئة، في حين نزلت الصادرات 1.7 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وتراجعت واردات القمح 5.3 في المئة في نفس الفترة مع تعافي المحصول بعد طقس سيء. وارتفعت عائدات السياحة 1.7 في المئة وتحويلات المغاربة المقيمين في الخارج بنسبة 0.9 في المئة.