عاد خبراء دوليون إلى فندقهم في دمشق اليوم الأحد (20 اكتوبر/تشرين الأول2013) بعد زيارة مواقع بهدف تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية.
من المقرر ان يزور خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية 20 موقعا في انحاء سوريا للتحقق من تدمير اسلحة البلاد الكيميائية. وتمثل المهمة التي تجري وسط حرب اهلية قتل فيها اكثر من 100 الف شخص تحديا غير مسبوق للمنظمة التي تعرض اعضاؤها لاطلاق النار قرب دمشق في اغسطس اب.
وتقول المنظمة إنها واثقة من قدرتها على الالتزام بالفترات الزمنية المحددة لتدمير المخزونات الكيماوية بالرغم من أنها لا تزال تواجه تحديات كبيرة.
وقالت المنظمة ان خبراءها موجودون في سوريا منذ اول اكتوبر تشرين الاول وان مسؤولين سوريين بدأوا تدمير اسلحة كيماوية معينة في السادس من اكتوبر تشرين الاول.
ويهدف فريق الخبراء الذي تدعمه الامم المتحدة للاشراف على تدمير الاسلحة الكيميائية السورية ومعدات المزج بحلول الاول من نوفمبر تشرين الثاني والانتهاء من تدمير هذه الترسانة بالكامل بحلول نهاية يونيو حزيران 2014.