حذرت وزارة الداخلية السعودية أمس الأربعاء (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) السعوديات اللاتي دعون إلى قيادة السيارة يوم السبت المقبل، بأنها ستتعامل بكل «حزم وقوة» مع المخالفين لأنظمة القانون الذي يمنع السعوديات من قيادة السيارة.
وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي في بيان له أمس «إنه وعطفاً على ما يثار في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض من وسائل الإعلام من دعوات لتجمعات ومسيرات محظورة بدعوى قيادة المرأة للسيارة». وتابع وحيث «أن الأنظمة المعمول بها في المملكة تمنع كل ما يخل بالسلم الاجتماعي ويفتح باب الفتنة ويستجيب لأوهام ذوي الأحلام المريضة من المغرضين والدخلاء والمتربصين»، مشيراً إلى «أن وزارة الداخلية تؤكد للجميع بأن الجهات المختصة ستباشر تطبيق الأنظمة بحق المخالفين كافة بكل حزم وقوة». وكانت عدد من الناشطات السعوديات قمن أخيراً بحملة جديدة لتدعيم حق المرأة في قيادة السيارة في المملكة، لاقت قبولاً واسعاً بين رواد الإنترنت، ونجحت بجذب نحو 16 ألف توقيع خلال الأسابيع الماضية. ويبدو أن مسألة حقوق المرأة السعودية في قيادة السيارة تتمتع بقاعدة دعم عريضة في البلاد أكثر من أي مسألة أخرى.
وكانت مؤسسة غالوب أجرت استطلاع للرأي في العام 2007 أعرب 55 في المئة من الرجال و 66 في المئة من النساء السعوديات عن اعتقادهم بأنه ينبغي السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة.
وفي 8 أكتوبر من هذا العام، أوصت ثلاث سعوديات من أعضاء «مجلس الشورى السعودي» الوحيد بأن «يعترف المجلس بحقوق المرأة في قيادة السيارة». ويأتي بيان وزارة الداخلية أمس بعد قيام علماء الدين في السعودية أمس الأول (الثلثاء) بزيارة إلى الديوان الملكي بجدة للاحتجاج على قيام تظاهرة السبت المقبل للسماح بقيادة المرأة للسيارة مؤكدين أن المظاهرة «صناعة أميركية».
وذكرت الصحف الإلكترونية السعودية أن المشايخ الذين بلغ عددهم نحو 150 شخصاً زاروا للديوان الملكي في جدة يتقدمهم رئيس الهيئة العالمية لتدبر القرآن، أمين عام رابطة علماء المسلمين الشيخ الدكتور ناصر العمر، وأستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة القصيم؛ الدكتور سليمان العودة، وأستاذ العقيدة بجامعة الإمام سابقاً الشيخ الدكتور عبد الرحمن المحمود، لهذه الغاية. وتساءل الشيخ العمر «لماذا كانت المظاهرة بالتاريخ الإنجليزي وليس بالعربي، هذا يدل على أنها صناعة أميركية؟».
وكان إمام الحرم المكي الشيخ سعود الشريم أكد رفضه للتظاهرة التي دعا إليها عدد من الناشطات لقيادة المرأة السيارة في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري، مؤكداً أن قيادة المرأة السيارة افتئات على ولي الأمر (الملك) وفرض أمر واقع. إلا أن المتحدث الرسمي باسم مرور المنطقة الشرقية، الرائد منصور الشكرة، قال إنه في حال تم ضبط سيدة تقود سيارة، فسيتم تحرير مخالفة لها ولولي أمرها، أو الشخص الذي أعطاها سيارته لقيادتها كونها شخصاً غير مؤهل.
العدد 4065 - الأربعاء 23 أكتوبر 2013م الموافق 18 ذي الحجة 1434هـ
خصوصية المجتمع..خصوصية المجتمع..خصوصية المجتمع
لن تذهب فكرة قيادة المرأة للسيارة من ذهن السعوديات الا اذا اقيم الحد على من تسول لها نفسها فعل ذلك ،وليكن ذلك عبرة لمن اراد ان يعتبر
مها
خلوهم يبه فى تخلفهم يبقى لهم بعد مائه سنه يمكن يحسون بالى يصير فى الدنيا من التقدم فى العلم والتكنولجيا اصلا يمكن علمائهم المتخلفين ما يعرفون ان فى نساء وصلت الى القمر ولا يمكن عايشين فى عصر ظهور الاسلام ما يدرون عن الدنيا مساكين هدول شيوخهم ومظلومين نسائهم
ولد الديره
يادافع البلا خلوهم يمشون ناس وصلت القمر وانتون بعدكم ع قيادة السياره
المظاهرة «صناعة أميركية»
والتخلف صناعتكم