استمرت شكاوى عدد من خريجات تخصص تكنولوجيا المعلومات من جامعة البحرين ضد امتحان وزارة التربية والتعليم في التخصص نفسه، الذي عقد خلال الأسبوع الماضي.
واعتبر عدد من الممتحنات أن «الامتحان أرجحنا ما بين الأمل والخيبة»، موضحات أن الامتحان جاء بأسلوب وصيغة لا تتناسب مع ما درسناه طوال الأربع سنوات الماضية. وكان عدد كبير من خريجي تخصص تكنولوجيا المعلومات قدموا يوم الاثنين الماضي امتحانا في تخصص تكنولوجيا المعلومات، بينما اشتكوا من صعوبته.
وأوضح الممتحنون أن «عدد صفحات الامتحان كانت 11 صفحة، وأنه كان مقسما إلى جزءين؛ مقالي واختيارات متعددة، إلا أنه كان أصعب من كل مرة،» لافتين إلى أنه «احتوى أسئلة صعبة وغير مفهومة وذات مصطلحات صعبة، وكلها باللغة الإنجليزية، في حين أننا درسنا جميع مقرراتنا باللغة العربية، بل وسندرس في المستقبل باللغة العربية». وأضاف الخريجون أن «الامتحان ضم تفسيرا لبعض المصطلحات التي لم ندرسها على الإطلاق». من جانبهن رأت الخريجات والعاطلات عن العمل في التخصص نفسه أن «وزارة التربية والتعليم وضعت هذا الامتحان لأجل تعجيز الخريجين عن اجتيازه، وخصوصا أن نسبة ليست قليلة من الخريجات قدمن الامتحان نحو خمس مرات»، لافتات إلى اليأس لن يصيبهن وستستمرّن في تقديم أي امتحان إلى حين قبولهن ثم التوظيف.
العدد 2464 - الجمعة 05 يونيو 2009م الموافق 11 جمادى الآخرة 1430هـ