توقع عضو اللجنة المالية والقانونية بمجلس المحرق البلدي غازي المرباطي أن يتوصل المجتمعون غداً الأحد إلى حلول في الجوانب الفنية من مشاريع الإسكان وتحديداً فيما يتعلق ببعض الملاحظات التي تطرق إليها أعضاء المجلس والمواطنون.

ودعا المرباطي المواطنين الكرام والمهتمين إلى الحضور مستمعين إلى الاجتماع الذي يعقد في تمام الساعة 9:30 في قاعة الاجتماعات الواقعة في مبنى بلدية المحرق بالبسيتين.

ومن المؤمل أن يجمع الاجتماع أعضاء المجلس البلدي ووزير الإسكان باسم الحمر ووزير البلديات جمعة الكعبي انطلاقاً من حرص المجلس على التواصل وبشكل مستمر من الوزارات الخدمية التي يتمس الحياة اليومية للمواطن.

ويتناول الاجتماع أهم الملاحظات سالفة الذكر الموجودة حالياً في بعض المشاريع مثل مشروع قلالي والتي نأمل أن يتوصل المجتمعون إلى حلول نتفادى من خلالها المشاكل في المشاريع القادمة ومنها مشروع شرق مدينة الحد والذي يجب أن يكون نموذجاً، كون أن وزارة الإسكان أصبحت تمتلك من الخبرة ما يؤهلها ألا تقع في نفس المشاكل أو العيوب إن صح التعبير والموجودة حالياً في بعض الوحدات السكنية.

وسنؤكد خلال اللقاء أن يراعى حجم الوحدات السكنية في المشاريع الجديدة حيث لاحظنا في الآونة الأخير بأن الوزارة بدأت تتبع أسلوب تقليص حجم الوحدات السكنية وهذا جلي من خلال بعض المشاريع التي تم توزيعها مؤخراً بالإضافة إلى لصق الوحدات السكنية بعضها ببعض حتى أصبح المواطن يشعر بالضيق وعدم الراحة وغياب الشعور بالعدالة باعتبار أن البعض يحصل على مساحة أكبر من الآخر.

إن حرص مجلس المحرق البلدي على راحة واستقرار المواطن من خلال تقديم كافة الخدمات له على المستوى الذي يرتضيه المواطن جعل المجلس يعقد هذا الاجتماع الاستثنائي والطارئ ليؤكد أن المبادئ القانونية التي احتواها قانون البلديات ضمن اختصاصات المجالس البلدية أكدت صراحة على إشراك المجالس البلدية في المشاريع الإسكانية والتعميرية، إلا أنه من المؤسف، وهذا عتب نوجهه إلى وزارة الإسكان التي تقوم بعمل جبار ونحن نثمن ونقدر ذلك، المؤسف أنها لم تلتفت إلى تلك الاختصاصات وحقوق المجلس البلدي في إبداء الرأي في الوحدات السكنية.

لذلك نرى هذه المشاكل التي تطرأ بين بعض المشاريع الإسكانية.

ونأمل أن يتم التعاون المستمر مع وزارة الإسكان خلال المرحلة القادمة، ونحن على ثقة بأن الاجتماع سيثمر إن شاء الله عن نتائج إيجابية باعتبار أن القيادة مهتمة اهتماماً شديداً بالملف الإسكاني على مستوى مملكة البحرين.