قفزت الأرباح قبل الضريبة لمجموعة البنك العربي بنهاية الربع الثالث من العام 2013 لتصل إلى 739.1 مليون دولار أميركي، كما بلغت الأرباح الصافية بعد الضرائب 559.1 مليون دولار، وبنسبة نمو 15.4 في المئة للفترة نفسها من العام 2012.
وتأتي هذه النتائج الإيجابية على رغم الظروف العامة غير المواتية في أكثر من منطقة من مناطق تواجد البنك العربي وعلى رغم التذبذب في أسعار صرف بعض العملات الرئيسية.
وتشير البيانات المالية للمجموعة إلى تحقيق نمو في إجمالي التسهيلات الائتمانية بنسبة 6 في المئة لتصل إلى 23.2 مليار دولار، مقارنة بـ 21.9 مليار دولار كما في 30 سبتمبر/ أيلول من العام 2012. في حين بلغت ودائع الزبائن 33 مليار دولار، مقارنة بـ 32.4 مليار دولار للفترة نفسها من العام السابق وبنسبة نمو مقداره 2 في المئة.
وفي معرض تعليقه على النتائج، أوضح رئيس مجلس إدارة البنك العربي، صبيح المصري أن هذه النتائج تؤكد قدرة البنك على المحافظة والاستمرار في أدائه القوي والمتميز الذي سجّله خلال العام؛ إذ استطاع وعلى رغم الظروف الإقليمية الصعبة من تحقيق نسب نمو جيدة في الإيرادات المتأتية من العمليات التشغيلية، وفي الوقت نفسه المحافظة على جودة محفظة التسهيلات الائتمانية؛ ما انعكس إيجاباً على مستوى المخصّصات حتى نهاية الفترة.
من جانبه، أوضح المدير العام التنفيذي للبنك العربي نعمة صبّاغ، أن النمو في الأرباح الصافية قد تحقق نتيجة نمو صافي الأرباح التشغيلية والتي أظهرت ارتفاعاً في صافي الفوائد واستمرار ضبط المصاريف التشغيلية والتي انخفضت مقارنة مع 30 سبتمبر 2012.
وأضاف صبّاغ أن النتائج المالية قد أظهرت تحسّناً في أداء المجموعة؛ إذ بلغت نسبة الكفاءة (المصاريف التشغيلية إلى الإيرادات التشغيلية) 40.4 في المئة، مقارنة مع 41.6 في المئة في الفترة نفسها من العام السابق.
من ناحية أخرى، مازال البنك مستمراً في المحافظة على نسبة السيولة كهدف استراتيجي؛ إذ بلغت نسبة صافي القروض إلى الودائع 63.8 في المئة، كما بلغت نسبة كفاية رأس المال للمجموعة 14.67 في المئة.
العدد 4068 - السبت 26 أكتوبر 2013م الموافق 21 ذي الحجة 1434هـ