قتل 65 شخصاً وأصيب العشرات بجروح في سلسلة هجمات في أنحاء متفرقة من العراق أمس الأحد (27 أكتوبر/ تشرين الأول، بينها انفجار تسع سيارات مفخخة في بغداد، ليرتفع إلى نحو 650 عدد قتلى العنف منذ بداية أكتوبر الجاري.
وانفجرت صباحاً بأوقات متزامنة تسع سيارات مفخخة في بغداد مستهدفة أسواقاً في البلديات (شرق) والشعب (شرق) والمشتل (شرق) والحرية (شمال) وسبع البور (شمال) وابو تشير (جنوب) والبياع (جنوب) والنهروان (جنوب شرق).
وأكدت مصادر أمنية وطبية لـ «فرانس برس» مقتل 39 شخصاً وإصابة نحو 90 بجروح في هذه الهجمات، التي وقع أكبرها في الشعب وأبو تشير والبياع حيث قتل خمسة أشخاص على الأقل في كل من الهجمات الثلاث في هذه المناطق.
وغطت سحب من الدخان الأسود سماء بعض المناطق في بغداد عقب موجة التفجيرات التي وقع في ساعة الذروة الصباحية في أول يوم من الأسبوع، بحسب ما أفاد مراسل «فرانس برس»، فيما كانت سيارات الإسعاف تجوب شوارع العاصمة.
وبعد ساعات قليلة من هذه الهجمات، قتل 12 شخصاً على الأقل بينهم جنود وأصيب نحو عشرين آخرين بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف تجمعاً لعسكريين قرب مصرف في الموصل شمال العراق، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية وطبية.
وأوضحت المصادر أن الانتحاري فجر السيارة التي كان يقودها في منطقة الفيصلية في شرق الموصل (شمال بغداد) مستهدفاً عسكريين كانوا ينتظرون تسلم رواتبهم أمام أحد المصارف.
كما قتل جنديان في شرق الموصل بهجوم مسلح استهدف سيارتهما، وقتلت امراة وأصيب ثمانية بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش للجيش في شرق الموصل أيضاً.
وفي بعقوبة، قتل مسلحون مدنيين في هجوم مسلح، وفقاً لمقدم في الشرطة ومصدر طبي.
ولم تتبن أي جهة بعد هجمات أمس، علماً أن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» التابع لتنظيم «القاعدة» عادة ما يتبنى في أوقات لاحقة الهجمات المماثلة.
العدد 4069 - الأحد 27 أكتوبر 2013م الموافق 22 ذي الحجة 1434هـ