أزالت سلطات طهران بعض اللافتات التي تحمل شعارات مناهضة للولايات المتحدة، في مؤشر على مساعٍ إيرانية لتحسين العلاقات مع واشنطن، في الوقت الذي يجري فيه الجانبان مفاوضات بشأن برنامج إيران النووي.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن مسئول ببلدية طهران قوله، إن بعض اللافتات وضعت بالمخالفة للقانون وإن البلدية أزالتها. وقال المتحدث باسم البلدية هادي إيازي للوكالة «في خطوة عشوائية ودون معرفة البلدية أو موافقتها وضعت مؤسسة ثقافية لوحات إعلانية».

ولم يحدد إيازي اللافتات التي رفعت، ولكن الوكالة ذكرت أن لافتات جديدة تشكك في نزاهة الولايات المتحدة وضعت في طرق رئيسية مزدحمة في طهران منذ الأسبوع الماضي، قبل ذكرى اقتحام السفارة الأميركية في طهران في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 1979.

ونقلت وكالة «فارس» للأنباء عن مدير مؤسسة «أوج» الإعلامية، التي أنتجت اللوحات المناهضة للولايات المتحدة، إحسان محمد حساني، أمس (الأحد)، أنه جرى نصب اللوحات بموجب تصريح من البلدية.

الحكومة الإيرانية تطلب «دعم الشعب» في المحادثات النووية

مسئولون إيرانيون يزيلون لافتات مناهضة لأميركا في طهران

طهران - د ب أ، رويترز

طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني الإيرانيين بدعم الحكومة في المفاوضات النووية التي تجريها مع القوى العالمية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) عن روحاني قوله أمام مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) أمس الأحد (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) خلال تقديمه مرشحي ثلاثة حقائب وزارية : «نجلس اليوم على طاولة المفاوضات في ظرف خاص، ويتعين أن ندافع بشكل جيد عن حقوقنا الوطنية وأهدافنا القومية بمنطق واستدلال وباستخدام الفنون الدبلوماسية ... وفي مثل هذه الظروف نحن بحاجة إلى دعم وحماية كل أبناء الشعب وجميع النواب». واستدرك: «هذا لا يعني عدم انتقاد الحكومة، فنحن نرحب بالنقد البناء والنقد الذي يساهم في الإسراع بإكمال الطريق».

من جانب آخر، نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي قوله إن إيران لم توقف أكثر أنشطة تخصيب اليورانيوم حساسية على النقيض من تصريحات عضو آخر في البرلمان الأسبوع الماضي.

ونقلت الوكالة عن برجوردي قولة السبت إن «التخصيب لدرجة نقاء 20 في المئة مستمر».

وفي سياق آخر، أصدر مسئولون بمدينة طهران تعليمات برفع بعض اللافتات التي تحمل شعارات مناهضة للولايات المتحدة في مؤشر على مساع إيرانية لتحسين العلاقات مع واشنطن.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن مسئول ببلدية طهران قوله إن بعض اللافتات وضعت بالمخالفة للقانون وإن المدينة أزالتها.

وقال المتحدث باسم البلدية، هادي إيازي للوكالة «في خطوة عشوائية ودون معرفة البلدية أو موافقتها وضعت مؤسسة ثقافية لوحات إعلانية». ولم يحدد إيازى اللافتات التي رفعت ولكن الوكالة ذكرت أن لافتات جديدة تشكك في نزاهة الولايات المتحدة وضعت في طريق رئيسي مزدحم في طهران منذ الأسبوع الماضي قبل ذكرى اقتحام السفارة الأميركية في طهران في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 1979. وتصور إحدى هذة اللافتات مفاوضاً إيرانياً يحلس على طاولة المفاوضات مع مسئول أميركي يرتدي سترة وسروالاً عسكرياً وحذاءً طويلاً وكتب تحتها «النزاهة الأميركية». وتوحي اللافتة بأن هدف الولايات المتحدة الحقيقي من التفاوض مهاجمة إيران وليس إيجاد حل دبلوماسي للخلاف على برنامجها النووي.