العدد 2464 - الجمعة 05 يونيو 2009م الموافق 11 جمادى الآخرة 1430هـ

اتهام مواطن بالشروع في قتل آخرين بدوار 19 في مدينة حمد

شقيقة المتهم: تعرضت لمحاولة دهس بسيارة والجاني يعمل عسكريّا

الوسط - محرر الشئون المحلية 

05 يونيو 2009

وجهت النيابة العامة إلى المواطن المتهم في واقعة حرق منزل وسيارة بدوار 19 بمدينة حمد، تهم الشروع في قتل الآخرين والحرق الجنائي والإتلاف والكسر.

وأمرت نيابة محافظة الشمالية التي تولت التحقيق مع المتهم بحبسه مدة سبعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيق، وذلك تمهيدا لاستكمال إجراءات التحقيق في القضية الجديدة وإحالته إلى المحكمة.

وقال وكيل المتهم المحامي أنور الحايكي: «تم التحقيق مع موكلنا ووجهت له مجموعة من التهم مجملها الشروع في قتل الآخرين، والحرق الجنائي والإتلاف والكسر، وقد أمرت النيابة العامة بحبسه مدة أسبوع احتياطيا على ذمة التحقيق».

وأضاف: «إننا وبوكالتنا عنه نحتفظ بحقنا القانوني في مقاضاة أية جهة أو شخص يقوم بالتشهير بموكلنا، فقد سبق وأن قدمنا بلاغا ضد صحيفة محلية لقيامها بالتهشير به».

أما شقيقة المتهم فذكرت أنه «فور السماح لأخي بالخروج من المستشفى وتلقيه العلاج اللازم، تم استدعاؤه يوم (الأحد) الماضي من قبل النيابة العامة لمباشرة التحقيق معه، ولا أعلم ما هي التهم الموجهة له، إلا أنه تم إيداعه في التوقيف».

وقالت: «توجهت مرات عدة إلى مركز شرطة دوار 17 طالبة السماح لي بزيارته، إلا أن الشرطة رفضوا ذلك وطلبوا مني إبراز إذن من النيابة العامة، وأنا بدوري أخاطب المسئولين في النيابة بتزويدي بذلك الترخيص المطلوب».

وواصلت النيابة العامة تحقيقاتها في القضية، وقد استدعت يوم أمس (الخميس) عددا من شهود الواقعة لتدوين أقوالهم واستجوابهم بشأنها.

ويبدو أن الأجواء الأمنية في دوار 19 بمدينة حمد الذي يشهد مناوشات وشجار بين مجموعات، لم تهدأ بعد، على رغم وجود دوريات أمنية مكثفة في المنطقة.

فقد ادعت شقيقة المتهم أنها تعرضت إلى محاولة دهس بالسيارة من قبل أحد الأشخاص، وأنها قدمت بلاغا لدى مركز الشرطة بذلك، فقاموا بإعداد طابور تعرّف للوصول للمتهم، وأنها تعرفت عليه وهو عسكري وتربطه علاقة بخصومهم، على حد قولها.

ومن جانبهم شكا عدد من ساكني دوار 19 بمدينة حمد من تكرار الحوادث الأمنية والشجار فيما بين المجموعات، وتدخل قوات حفظ النظام لتهدئة الوضع.

وقالت إحدى المواطنات: «في كل مرة يحدث فيها عراك، تتدخل قوات مكافحة الشغب التي تمطر المنطقة بالغازات المسيلة للدموع والمطاط، الأمر الذي يؤثر سلبا على صحة والدايّ الكبيرين في السن».

وأضافت «الأمر لا يقف عند هذا الحد فقط، بل تقوم أجهزة الأمن بالقبض على أخي الوحيد وزوجي وأزواج خواتي الخمسة، وتوقيفهم ومن ثم استدعائهم من قبل النيابة العامة للسماع إلى أقوالهم بشأن القضية، في حين أننا لا دخل لنا بها».

وذكرت «كما أن مجموعة من المتهمين حاولت اقتحام منزلنا، وهددتنا بالاعتداء علينا، ووجهت لنا السباب والشتائم، بل حاولوا الاعتداء على والدي الكبير، لولا أن منعهم من ذلك أحدهم».

وانتهت بالقول: «نتمنى من الجميع أن يتقيد بالسلم الأهلي، وأن يحافظ على عادات وتقاليد هذا المجتمع المسالم الذي لم يعرف إلا الأمن والسلم الاجتماعي».

يذكر أن حريقا أتى على منزلٍ مساء (الجمعة) الماضي في دوار 19 بمدينة حمد، وقد أسفر عن تضرر المنزل من الداخل وتضرر سيارة (فان) كانت واقفة أمام المنزل.

ونقل شهود عيان أن أحد المواطنين رمى قنبلة حارقة على سيارة أمام منزل تقطنه عائلة بحرينية من أصول عربية، وتدخلت قوات مكافحة الشغب وأطلقت الرصاص المطاط وسلم المواطن نفسه بعد إصابته ونقله إلى الطوارئ.

واعتقلت قوات الأمن 5 أشخاص على خلفية الحادث أفرج عنهم لاحقا.

وكانت المنطقة شهدت في الفترة الأخيرة مناوشات وعراك، وعلى إثرها تبادل طرفا العراك الاتهامات في حوادث مختلفة آخرها حادث الحريق.

العدد 2464 - الجمعة 05 يونيو 2009م الموافق 11 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً