شارك وفد من وزارة التربية والتعليم في الندوة الوطنية "التعليم وكفايات القرن الحادي والعشرين" والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، برعاية رئيس مجلس الدولة يحيى محفوظ المنذري، وبحضور وزيرة التربية والتعليم بالسلطنة مديحة بنت أحمد الشيبانية ، بمشاركة واسعة من مختلف الفئات ذات الصلة بالعملية التعليمية من معلمين ومشرفين تربويين ومدراء مدارس ورواد أعمال وأكاديميون وأعضاء مناهج وتقويم تربوي.

وهدفت الندوة إلى ضرورة الاهتمام بجودة المخرجات التعليمية وأهمية الربط بين المخرجات التعليمية وسوق العمل، من خلال مراجعة سياسات التعليم والخطط والبرامج المختلفة، بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل، كما هدفت الندوة إلى تبادل الخبرات مع مجموعة واسعة من الخبراء والمختصين على الصعيدين المحلي والدولي في كل ما من شأنه تطوير كفايات النظام التعليمي في القرن الحادي والعشرين.

وشملت الندوة مجموعة من أوراق العمل التي تعنى بدراسة وتأطير كفايات القرن الحادي والعشرين عُرضت خلالها تجارب رائدة لبعض الدول المتقدمة في التعليم كالتجربة النيوزلندية "التدريس من أجل كفايات الحاضر والمستقبل"، وتجربة تطوير المناهج في فنلندا، والتجربة الأسترالية في كفايات القرن الحادي والعشرين، ومجموعة من التجارب على الصعيد المحلي العماني في القطاعين العام والخاص.

وخرجت جلسات العمل بمجموعة من التوصيات، أكدت على أهمية تحديد كفايات القرن الحادي والعشرين في المناهج الدراسية وبرامج تدريب المعلمين، حيث قطعت مملكة البحرين شوطًا متقدمًا في هذا المجال من خلال تطوير المناهج الدراسية وتطبيق استراتيجية الثقافة العددية والاستراتيجية القرائية والتعلم الإلكتروني، كما تم تدريب جميع معلمي المواد الأساسية بجميع المراحل الدراسية على موضوعات أكاديمية التدريس من أجل التعلم (1).

هذا وقد ضم وفد مملكة البحرين كلا من مديرة إدارة الإشراف التربوي نورة أحمد الغتم ، ورئيسة قسم العلوم والمواد التقنية بإدارة المناهج مدينة حسن طه ، واختصاصية إشراف تربوي بإدارة الإشراف التربوي مريم عيسى إبراهيم ، واختصاصية أولى لمناهج التربية للمواطنة بإدارة المناهج عواطف الكعبي.