أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الإثنين (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) أن حكومته «غير متفائلة» بنتيجة المفاوضات حول الملف النووي مع القوى الكبرى التي ستستأنف الخميس في جنيف، كما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وقال روحاني عند استقباله وفداً من النواب الإيرانيين «لكن ذلك لا يعني أنه لا يجب التسلح بالأمل لتسوية المشاكل» الناجمة عن العقوبات الاقتصادية الغربية.
وتعكس تصريحات روحاني موقف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي الذي اعتبر الأحد أنه «غير متفائل» أيضاً حيال المفاوضات.
طهران، أنقرة - أ ف ب، د ب أ
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الإثنين (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) أن حكومته «غير متفائلة» بنتيجة المفاوضات حول الملف النووي مع القوى الكبرى التي ستستانف الخميس في جنيف، كما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وقال روحاني عند استقباله وفداً من النواب الإيرانيين إن «الحكومة غير متفائلة بخصوص الغربيين والمفاوضات الجارية لكن ذلك لا يعني أنه لا يجب التسلح بالأمل لتسوية المشاكل» الناجمة عن العقوبات الاقتصادية الغربية.
وتعكس تصريحات روحاني موقف المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد علي خامنئي الذي اعتبر الأحد أنه «غير متفائل» أيضاً حيال المفاوضات.
وعلى صعيد متصل صرح نائب وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى أن بلاده لن تسمح للمفتشين الدوليين بتفتيش موقع بارشين العسكرى فى أى وقت قريب للتأكد من التقارير المتعلقة بإجراء اختبارات على أسلحة نووية.
وقال لوكالة أنباء الطلبة الايرانية «أسنا» إنه يمكن السماح بتفتيش موقع بارشين «فى الجو السياسى الملائم».
وقال عراقجى إن على الدول الست أن تعترف أولاً بحق إيران فى امتلاك تكنولوجيا نووية مدنية ورفع بعض العقوبات قبل السماح بإجراء تفتيش.
من جهة أخرى، أثنى السفير الإيراني في تركيا، على العلاقات الاستخبارية بين البلدين معتبراً أنها في وضع جيد جداً. وقال السفير علي رضا بيكديلي، لصحيفة «حرييت»، إن التعاون الاستخباراتي بين البلدين هو على المستوى الذي يجب أن تكون عليه العلاقات بين بلدين جارين في وجه القوى الغربية وإسرائيل. وسأل «لمَ لا يرغبون بتعاون وكالات الاستخبارات التركية والإيرانية؟.. يتوقعون أن تتعاون تركيا بشكل جيد مع الـ (سي أي إي) والموساد... التعاون بين وكالات الاستخبارات التركية والإيرانية مستمر وهكذا يجب أن يكون وسيكون كذلك». غير أن بيكديلي رفض التعليق على تقارير حول تسليم تركيا إيران لائحة بأسماء جواسيس جندهم الموساد، قائلا ًإنه يشغل منصبه منذ 7 أشهر والقضية تعود إلى قبل سنة «وليس لديّ معلومات عنها».
وكانت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية، ذكرت أن الحكومة التركية سلّمت الاستخبارات الإيرانية قائمة بأسماء 10 إيرانيين يعملون في بلادهم لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد).
وأشار بيكديلي من ناحية أخرى إلى أن الاستخبارات التركية والإيرانية تعاونت في قضية الطيارين التركيين اللذين اختطفا في لبنان واللبنانيين التسعة الذين كانوا مخطوفين بإعزاز في سوريا.
وعلى صعيد آخر، احتشد الآلاف من المتظاهرين مرددين شعارات مثل «الموت لأميركا» عند مقر السفارة الأميركية السابق فى طهران للاحتفال بالذكرى الـ 34 لبداية أزمة الرهائن فى إيران.
وتم حرق الأعلام الأميركية من قبل المتظاهرين الذى ينظمون مسيرات فى الشوارع فى الرابع من نوفمبر من كل عام فى اليوم الذى يطلقون عليه «اليوم الوطنى لمواجهة الامبريالية العالمية».
وتتناقض الشعارات المناهضة لأميركا مع التوجه الذى يتبناه الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى الذى أثارت جهوده لحل النزاع النووى مع الغرب آمال باحتمال تخفيف العلاقات المتوترة بين واشنطن وطهران.وكان روحانى قد صرح بأنه يريد إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأميركية، التى تضررت بشدة عقب استيلاء طلاب على السفارة فى طهران واحتجازهم 52 دبلوماسياً رهينة لمدة 444 يوماً بمباركة الحكومة.
وقال طالب محتج في التظاهرة: «بهذا (الشعار) (تسقط امريكا) نثبت أننا نقف مع المقهورين وأننا سنحارب الخصوم الأجانب». وقال محتج آخر «أحب بلادي... أنا إيراني... لن أدع أي غازٍ يطأ بقدمه أرض بلادي... لن أسمح لهم».
العدد 4077 - الإثنين 04 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ
لا امل في الشيطان الاكبر
لا امل مع ما لا امل عليه