العدد 4077 - الإثنين 04 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ

بريطانيا: وزراء الخارجية العرب أعطوا دفعة قوية لـ «جنيف 2»

لاجئون سوريون في الرباط - AFP
لاجئون سوريون في الرباط - AFP

لندن، دمشق - يو بي آي، أ ف ب 

04 نوفمبر 2013

رحّبت وزارة الخارجية البريطانية، أمس الإثنين (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، بالبيان الذي أصدرته جامعة الدول العربية بشأن سورية، واعتبرته تأييداً قوياً لعقد مؤتمر (جنيف 2) المقرر خلال نوفمبر الجاري. وقال متحدث باسم الوزارة إن البيان «قدّم الدعم أيضاً للائتلاف الوطني السوري (المعارض)، والذي نعترف به كالممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، ونحن نتفق مع الجامعة العربية بأن عقد «جنيف 2» ضروري لوضع حد للصراع الدموي في سورية، وضمان الانتقال إلى تسوية سياسية دائمة لا مكان فيها (للرئيس بشار) الأسد».

وأضاف: «نشاطر الجامعة العربية قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتردي في سورية والحاجة الماسّة لتحسين وصول المساعدات للمناطق المتضررة، وندعو جميع الأطراف إلى الامتثال للبيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي بشأن إيصال المساعدات الإنسانية».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، إن النظام في دمشق «يستمر في عرقلة جهود المنظمات الإنسانية لتلبية احتياجات الملايين من السوريين الذين يعانون من التشرّد والحرمان». وقال «هذا أمر غير مقبول، ويجب أن يتوقف».

وعقد مجلس جامعة الدول العربية، مساء أمس الأول (الأحد)، اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية لبحث تطورات الأزمة السورية والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر «جنيف 2» المرتقب

وأعرب المجلس في بيان، عن دعم جهود المبعوث العربي - الأممي المشترك لسورية الأخضر الإبراهيمي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، مطالباً بتوفير الدعم للمعارضة السورية لتشجيعها على المشاركة في مؤتمر «جنيف2».

ميدايناً، قتل ستة أشخاص على الأقل بينهم ثلاثة أطفال وأصيب نحو 40 آخرين اليوم الاثنين في تفجير سيارة مفخخة في بلدة الثابتية في ريف حمص وسط سورية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا). وقالت الوكالة إن «إرهابيين فجروا سيارة مفخخة صباح أمس على مدخل بلدة الثابتية (في ريف حمص الشرقي)، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وإصابة 37 آخرين بجروح». وأشارت الوكالة إلى أن التفجير «خلف حفرة عمقها نحو ثلاثة أمتار وقطرها نحو عشرة امتاز، وألحق أضراراً مادية كبيرة في منازل المواطنين».

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التفجير أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أربعين آخرين.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» من بيروت أن عدد الضحايا «مرشح للارتفاع بسبب وجود حالات خطرة».

وأشار إلى أن البلدة التي تبعد نحو 12 كيلومتراً عن مدينة حمص، ثالث كبرى مدن سورية، «تقطنها غالبية شيعية».

من جانبهم، سيطر مقاتلون أكراد على 19 قرية في ريف مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا في شمال سورية، إثر اشتباكات متواصلة منذ يومين مع مقاتلين جهاديين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الإثنين). وقال المرصد في بريد إلكتروني «سيطر مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردي في شكل كامل على 13 قرية ومنطقة جديدة في ريف مدينة رأس العين على الطريق الواصل بين مدينتي رأس العين والحسكة» في شمال شرق سورية، والذي يمر بمدينة تل تمر الواقعة على مسافة 40 كيلومتراً جنوب رأس العين.

العدد 4077 - الإثنين 04 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً