تجددت المواجهات بين المتمردين الزيديين الشيعة والسلفيين السنة في شمال اليمن بالرغم من هدنة جديدة، وفق ما أفادت مصادر الجانبين أمس الإثنين (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013).
وتدور معارك ضارية منذ أسابيع في منطقة دماج التي يسيطر عليها متشددون سنة في محافظة صعدة معقل متمردي أنصار الله الزيديين. واندلعت هذه المعارك بعدما شن المتمردون الزيديون هجوما على مسجد يسيطر عليه السلفيون الذين يتهمهم المتمردون بإيواء آلاف المسلحين الأجانب.
وقال المتحدث باسم المتمردين الزيديين فيصل أحمد قائد حيدر لوكالة «فرانس برس» إن «المعارك تجددت الأحد بعيد الإعلان عن هدنة من جانب اللجنة الرئاسية» المكلفة إعادة الأوضاع إلى طبيعتها في محافظة صعدة.
وأشار إلى أن اللجنة طالبت القوى المتنازعة بسحب مسلحيها من «المواقع التي يحتلونها لإعادتها إلى الجيش، إلا أن السلفيين رفضوا التسليم»
في غضون ذلك، قتل شخص وأصيب 13 آخرون جراء انفجار قنبلة في سوق عنس في محافظة ذمار جنوب غرب اليمن. وقال مدير قسم الشرطة في ذمار حميد عمران في تصريح خاص لموقع «26 سبتمبر» إن الشخص الذي ألقى القنبلة كان على خلاف مع شخص آخر.
العدد 4084 - الإثنين 11 نوفمبر 2013م الموافق 07 محرم 1435هـ