أكد الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين كانت وما زالت تعنى بخدمة كتاب الله عز وجل وأهله، وأنها ستظل منارةً مضيئة، تستنير من هدي رسول الله (ص)، ومن رسالته الشريفة.
وأضاف سموُّه أن «إطلاق جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم في نسختها الحادية عشرة، يُعدّ إنجازاً لمملكة البحرين، إذ استطاعت بفضل من الله وتوفيقه الإعداد لتلك الجائزة على مدى سنوات متواصلة، استضافت من خلالها حفظة كتاب الله من مختلف الدول العربية والإسلامية».
من جهته أشار رئيس مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم (الجهة المنظّمة للجائزة) إسحاق الكوهجي إلى أن النسخة الحالية تحظى برعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، ويشارك من خلالها 54 دولة، لكل منها متسابق واحد، ويتنافس جميعهم بمختلف أعمارهم في حفظ القرآن الكريم كاملاً بالتجويد، مؤكداً أن العديد من المواهب الفذّة تظهر في تصفيات المسابقة، التي تتكون لجنة التحكيم فيها من 6 أعضاء، واحد فقط من داخل البحرين، والبقية من خارجها، عوضاً عن أن المشاركين حاصلون على المراكز الأولى في المسابقات المحلية لدولهم.
ولفت الكوهجي إلى أن البحرين ستبدأ باستقبال المتسابقين من يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إيذاناً بانطلاق التصفيات في جامع أحمد الفاتح خلال الفترة الممتدة من 1 - 4 ديسمبر/ كانون الأول، فيما سيقام حفل الختام بالجامع نفسه في الخامس من ديسمبر المقبل.
وأوضح أن الدورة للجائزة انطلقت في العام 2003، واقتصرت على دول الخليج الست، لكنها طُوّرت عاماً بعد عام، لتحقق ذلك الإنجاز الكبير، ويشارك من خلالها 53 دولة عربية وإسلامية.
العدد 4089 - السبت 16 نوفمبر 2013م الموافق 12 محرم 1435هـ
سيد جنيد عالم
كنت ذكرت لأحد أحفاد سيد جنيد _ أثناء حضوري المسابقة عندما كنت اعمل في البحرين- ان يكتبوا نبذة عن حياة من سميت المسابقة باسمه، بالإضافة إلى معلومات مختصرة عن البحرين واهتمامها بالقرآن ومتحف البحرين وتاريخ الإسلام في البحرين.
أتمنى لكم الموفقية من الله
محمود إبراهيم خضر/ الأردن
القرآن
مساجد الله هدمت وفيها كتاب الله !!