أكد وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي أن الوزارة لن تألو جهداً في تسخير جميع الإمكانات والموارد اللازمة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية ومعالجة آثار هطول الأمطار التي قد تكون غزيرة في بعض المناطق بالتعاون مع المجالس البلدية.

جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الدوري بين الجهات الحكومية الذي عقد أمس (السبت) لبحث الاستعدادات اللازمة لموسم الأمطار بحضور وكيل وزارة الأشغال وليد الساعي ورؤساء المجالس البلدية والمديرين العامين للبلديات وعدد من المسئولين بالوزارتين، وذلك لاستعراض الإجراءات اللازمة التي قد يترتب عليها هطول الأمطار.

من جهته قال وكيل وزارة الأشغال وليد الساعي إن الوزارة رصدت 96 موقعاً لتجمع الأمطار في البحرين تم الانتهاء من أكثر من 66 موقعاً وربطها بشبكة تصريف مياه الأمطار، كما جاري العمل في المواقع المتبقية مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات العمرانية التي تشهدها البلاد.

وأهاب الساعي المواطنين بعدم فتح أغطية الصرف الصحي في حالة وجود مياه الأمطار المتجمعة نظراً لتسببها بمشاكل صحية عديدة ناهيك عن دخول المياه فيها إلى البيوت التابعة لنفس شبكة الصرف الصحي.

وقال: «إن وزارة الأشغال بدأت خطة للصيانة تهدف إلى تنظيف 30000 غرفة تصريف لمياه الأمطار وما يقارب من 6300 غرفة للتفتيش من ضمن 450 كيلومتراً من خطوط مصارف المياه على شبكة الطرق العامة، وأيضاً تنظيف وصيانة 63 محطة مياه أمطار، و134 مخرجاً لتصريف مياه الأمطار إلى البحر. من جهتهم قدّر رؤساء المجالس البلدية احتياجاتهم من صهاريج شفط المياه بعدد 135 صهريجاً، كما تم التأكيد على أهمية توفير مضخات المياه والتي من شأنها تضمن السرعة في الانتهاء من بعض تجمعات مياه الأمطار.

واتفق المجتمعون حول آلية جديدة لضمان سلاسة تنفيذ الخطة اللازمة في حال تجمع مياه الأمطار في بعض المناطق من خلال تعيين منسق من وزارة الأشغال لكل محافظة، الأمر الذي سيركز العمل ويدعم السرعة في العمل استناداً إلى متطلبات كل منطقة بما سيتم تحديده من قبل المديرين العامين والمجالس البلدية.